عقد في مقر دار الفتوى بطرابلس إجتماع طارىء للبحث في قضية توقيف الشيخ كنعان ناجي في ابي سمراء، مسؤول اللجان الإسلامية في الشمال من قبل أحد الأجهزة الأمنية.
وعقب الإجتماع أدلى مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، بتصريح قال فيه، "حدثت خطوات هامة وجيدة وتحققت إتصالات متعددة بجهات متعددة وأنا واحد من المتفائلين ان القضية ليست معقدة، فضلا عن أنها ليس لها علاقة البتة بما حدث ليلة عيد الاضحى المبارك، طبعا لم أفاجأ بهذا، أنا أعرف الشيخ كنعان من الستينات وليس من الآن والسبعينات وأعلم دوره وأعرف عقله، الذي حدث ستتم معالجته بإذن الله بالطرق القانونية الهادئة والهادفة".
وقال:"آمل ان لا نخرج عن الإنتظام العام أبدا، فالذي يعتقد ان القضية تنتهي بخطاب او فقط بإتصال هاتفي، فلا اعتقد ان الموضوع سهل إلى هذه الدرجة. أنا لا اريد ان افصل ماذا فعلت اليوم ولكن انا إتصلت بمفوض الحكومة، عندما كنا مع معالي الوزير محمد كبارة عند الشيخ سعد الحريري وكان موجود هناك القاضي الذي ينظر في هكذا قضايا وابلغني حينها انه لم يصله اي ملف بهذا الشأن حتى الآن، وقلت له ان فلانا هو محط ثقتي الكاملة ومعرفتي وانا اعرفه منذ خمسين سنة، وتم الإتصال بأكثر من وزير، وهذا الكلام اقوله لكم حتى لا تستعجلوا الأمور ولا تندفعوا إلى درجة اكثر من الممكن، انا لا اعتقد ان الموضوع معقد".
وأضاف: "كما قلت سنتحدث مع المحامي في بعض الخطوات التي طلبت منا وبإذن الله نهنئكم جميعا بعودته وانتم تهنؤوننا بعودته إلينا بإذن الله، فكونوا على إطمئنان بأن القضية ليست متروكة والإتصالات الكاملة مع القضاة الذين سينظرون في هذا الأمر ثلاث قضاة وقد تحدثنا معهم وبعضهم لم تكن لدينا معرفة بيني وبينهم وما نقوم به هو امر طبيعي مع إبن بلدي وإنتصارا للحق ولكن الرفق مطلوب وحسن إختيار العبارة مطلوب واعتقد ان الظلم لن يقع عليه بإذن الله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News