كشفت تقارير صحفية عبرية كواليس ما وصفته بـ"ساعات العبور"، والذي كان أبرزها كيف كسر سلاح صغير غطرسة الإسرائيليين في حرب أكتوبر 1973.
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريرا تحدثت فيه عن كواليس الساعات الأولى، بعد إعلان عبور القوات المسلحة المصرية، قناة السويس وسقوط قطاعات عديدة من خط "بارليف".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تلك المعلومات حصلت عليها من المؤرخ الإسرائيلي، عوديد مجيدو، 70 عاما، الذي تحدث عن السلاح الصغير الذي كسر غطرسة القيادات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد عبور القوات المصرية بساعات قليلة، بدأت القيادات العسكرية الإسرائيلية في دراسة طرق الرد، وكان الخيار الأول هو "سلاح الجو" الذي كانت له اليد الطولى في حرب 5 حزيران 1967، وكان للطيارين الإسرائيليين باع وخبرات طويلة.
ولكن فوجئت إسرائيل بأن مصر نصبت "حائط صواريخ" (دفاع جوي) قوي وأسقط معظم الطائرات التي انطلقت في الموجة الأولى. فكان الخيار الثاني، هو سلاح المدرعات، الذي كان غير بعيد عن خط "بارليف"، حيث كانت تمركز إسرائيل نحو 300 دبابة في سيناء وحدها.
وأوضح مجيدو أنه انطلقت الدبابات الإسرائيلية، على أمل إيقاف العبور المصري قبل نجاح القوات المسلحة المصرية في فتح ثغرات في الحائط الترابي، ونقل الدبابات المصرية إلى سيناء. ولكن فوجئت تلك الدبابات الإسرائيلية بسلاح مصري صغير، لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية على علم بوجوده مع القوات المصرية، ألا وهو المدفع المحمول المضاد للدبابات "ساغر".
وفوجئت القوات الإسرائيلية بأن الجنود المصريين نقلوا "ساغر" داخل سيناء، ونصبوه في أماكن عديدة لمواجهة أي هجوم بالدبابات الإسرائيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News