كمية كبيرة من الأحذية المهرّبة في بلدة مجدل عنجر

في إطار متابعتها لملف التهريب، وبخاصةٍ عمليات تهريب البضائع من الأراضي السورية إلى لبنان، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قطعاتها المختصة لتكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية لمكافحة هذه العمليات والحد منها على جميع الأراضي اللبنانية.

واعلنت في بيان انه بنتيجة المتابعة المكثفة التي قامت بها دوريات الشعبة، توافرت معلومات مؤكّدة عن عملية تفريغ كمية كبيرة من الأحذية المهرّبة من سوريا، أمام أحد المستودعات في بلدة مجدل عنجر، تمهيدا لتوزيعها على التجّار والزبائن في مختلف المناطق اللبنانية.

واشار البيان الى انه بتاريخ 9/10/2019، داهمت قوة من الشعبة المستودع المذكور، والعائد للمدعو:ح. ع. (مواليد عام ۱۹۷۸، لبناني).

واضاف: "تمكنت من ضبط شاحنة محملة بالأحذية، أثناء محاولة تفريغ حمولتها والتي كان قد جرى نقلها من مستودعات في منطقة الهرمل، ويتم تحميلها بهدف توزيعها في الأسوق اللبنانية، إضافةً الى ضبط كمية أخرى من صناديق الاحذية، كان يتم تحميلها في ثلاث سيارات من نوع "بيك اب"، تمهيداً لتوزيعها في الأسواق اللبنانية".

ولفتت المديرية الى انه جرى توقيف مالك المستودع، وضُبطت البضاعة، واضافت:"بالتحقيق مع: ح. ع. المذكور، اعترف بأن البضاعة مهرّبة لصالح أحد الأشخاص من بلدة مجدل عنجر".

وختم البيان:"أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".