المحلية

placeholder

LD
الخميس 17 تشرين الأول 2019 - 18:45 LD
placeholder

LD

الراعي: لبنان لم يعد يحتمل دفع أثمان حروب لا دخل له بها

الراعي: لبنان لم يعد يحتمل دفع أثمان حروب لا دخل له بها

يواصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الى 7 دول في إفريقيا الوسطى والغربية، للقاء المسؤولين الرسميين وأبناء الجالية اللبنانية.

وفي هذا الاطار، التقى الراعي وزير خارجية بنين التي وصل اليها مساء أمس، اوريليان اغبينونسي ممثلا رئيس جمهورية بلاده، وعرض معه للأوضاع العامة في البلدين ووضع الجالية اللبنانية هناك.

وقال الراعي، بعد اللقاء: "الهدف من الزيارة توطيد العلاقات بين لبنان وبنين وبين كنيستنا المارونية الكاثوليكية الانطاكية مع الدولة، ونعرب عن امتنان هذه الجماعة اللبنانية بمسيحييها ومسلميها الموجودة في هذا البلد والتي تعمل بكرامة وتحقق قدراتها بفضل هذا البلد، وللتأكيد على ان هذه الجماعة سوف تبقى وفية ابدا للبنين".

الى ذلك، أقام القنصل الفخري في بنين طوني الشاغوري حفل استقبال للبطريرك الماروني والوفد المرافق، حضره وزراء الخارجية والسياحة والداخلية والبيئة والرياضة وشخصيات دبلوماسية واقتصادية واجتماعية وفاعليات من ابناء الجالية اللبنانية.

وخاطب الراعي الحضور البنيني قائلا: "نحن في لبنان ضحية حرب مستمرة في الشرق الأوسط، وندفع الأثمان الباهظة منذ العام 1948 اي منذ بدء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ولجوء الفلسطينيين الى بلدنا وقد بات عددهم اليوم يفوق النصف مليون نسمة، يعيشون في ظروف مأساوية في المخيمات ومعهم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وهم ينتظرون منذ 71 عاما الحل السياسي لقضيتهم من اجل ان يعودوا الى بلادهم، الا ان هذا الحل قد تحول الى سراب ولن يصل ابدا".

أضاف: "نحن نطالب كل الدول الصديقة بفصل الحل السياسي في سوريا عن عودة النازحين، وإلا فنحن سنكون أمام حربين: الاولى مفروضة لتدمير الحجر، والثانية مفروضة ايضا لتدمير الحضارة والتاريخ والثقافة".

وقال:"لبنان لم يعد يحتمل دفع أثمان حروب لا دخل له بها، فهو صاحب رسالة في المنطقة ومعروف بميزة التعايش القائمة فيه بين المسيحيين والمسلمين وبنظامه الديمقراطي الذي يحترم حرية الرأي والتعبير، هذا البلد الذي يحمل رسالة الوحدة بالتنوع هو ضرورة للشرق الأوسط، ونتمنى مع الاحتفال بمئوية لبنان الكبير ان نتمكن من العودة الى جذورنا والثوابت السياسية في بلدنا والتخطيط من اجل المستقبل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة