"دعم" أوروبي للحريري

أفادت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبيي فديريكا موغيريني، أن " الاتحاد الأوروبي شريك قريب للبنان منذ أمد طويل وقد تابع باهتمام بالغ الأحداث فيه خلال الأيام الماضية".

وفي بيانٍ لها حول التطورات الأخيرة في لبنان، تابعت موغيريني "ويقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب لبنان وهو ملتزم باستقرار البلاد والمنطقة، ويدعم الاتحاد الأوروبي الأهداف الإصلاحية التي حددها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والحكومة".

ولفتت إلى إننا "على ثقة من أن السلطات ستستجيب سريعا وبحكمة للتطلعات المشروعة للشعب اللبناني بتنفيذ الإصلاحات الملحة والتي طال انتظارها الهيكلية والتحولية".

وأضافت، "كما ناقشنا مرات عديدة مع شركائنا اللبنانيين، فإن مكافحة الفساد وتنفيذ الحوكمة الرشيدة والإجراءات الإصلاحية العادلة والمسؤولة اجتماعيا هي الأولوية الأولى، وفي هذا الإطار، يتوقع الاتحاد الأوروبي حوارا شاملا حول الإصلاحات ويبقى ملتزما تماما بالأهداف المتفق عليها في مؤتمر سيدر لعام 2018.

وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي يقدر الطبيعة الشاملة غير العنفية للاحتجاجات ويشجع القوى الأمنية على متابعة سياسة ضبط النفس"، لافتةً إلى أنه "يؤكد من جديد دعمه للبنان وشعبه والتزامه بوحدته وسيادته واستقراره واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه".