المحلية

عماد مرمل

عماد مرمل

الجمهورية
الجمعة 15 تشرين الثاني 2019 - 07:43 الجمهورية
عماد مرمل

عماد مرمل

الجمهورية

عندما نام عون "قرير العين"

عندما نام عون "قرير العين"

أشار الكاتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية"، الى أنّ المسافة ما بين حكومتي التكنوقراط والتكنو- سياسية تزدحم بحسابات معقدة، تتجاوز بكثير الحدود التي يرسمها الناس المشاركون بعفوية في الحراك.

ولفت، الى أنّ "شكل الحكومة المقبلة أصبح جزءاً من النزاع المباشر حيناً، والمموّه حيناً آخر، حول الاحجام والتوازنات بين العهد وحزب الله من جهة، وخصومهما في الداخل والخارج، من جهة أخرى".

وبحسب المقال، "يشعر رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّه نجح في احتواء العاصفة المفتعلة التي هبّت على بعبدا بعد مقابلته التلفزيونية الاخيرة، مستفيداً من الأخطاء التي حصلت على الارض، من قبيل بناء جدار الفصل الجغرافي في نفق نهر الكلب ومنطقة الناعمة وحصول احتكاك دموي بين شارعين في جل الديب، الأمر الذي أعاد إحياء صور الحرب وأشباحها.

وإذا كان خصوم عون يعتبرون أنه لم يوفّق في مقابلته التلفزيونية مساء الثلاثاء الماضي، ويربطون توتر الشارع المتجدد بما ورد فيها من "مواقف استفزازية"، وفق رأيهم، إلّا أنّ المحيطين برئيس الجمهورية يؤكدون انه كان "متصالحاً مع نفسه، ولو أنّ كلامه أزعج البعض"، مشيرين الى أنه لم يكذب في كل ما طرحه، وبالتالي "نام في تلك الليلة قرير العين".

ويجزم المحيطون بعون أنّ أحداً من مستشاريه أو القريبين منه لم يتدخل في تحديد توقيت أو وجهة المقابلة التي كانت خياراً شخصياً له، خلافاً لكل التأويلات.

وتكشف أوساط عون انّ معلومات موثقة وصلت الى القصر الجمهوري، تؤكد أنّ جهات حزبية تقف خلف تأجيج الاحتجاجات في الشارع أمس الاول، وانّ التحضير للتحرّك الميداني ضد عون بدأ قبل 36 ساعة من موعد المقابلة الرئاسية، على أن يبدأ تنفيذ المخطط فور انتهائها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة