ارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 5 أشخاص بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز بينهم طفل يدعى علي غزلاوي التميمي ويبلغ من العمر 12 عاما، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الأمن.
وخرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.
من جهته، وصف المدعي العام الإيراني محمد جعفر منظري الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب"، مهددا بـ"مواجهة المحتجين".
أما اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى الذي عقد بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ورؤساء السلطات الثلاث لم يخرج بنتيجة حول مآلات رفع أسعار البنزين وركز فقط على أن عائدات رفع أسعار النفط سيتم توزيعها على الفقراء بأسرع ما يمكن، في محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين.
#مرگ_بر_دیکتاتور در شهریار #تهران
— شهروندیار (@shahrvandyar) November 16, 2019
سرعت اینترنت در ایران به شدت افت پیدا کرده تا از ارسال فیلمها و هماهنگی قبلی برای تجمع جلوگیری شود اما مردم به صورت محله محور و اعتراضات هزارنقطه ای اقدام به خیزش کرده اند.#اعتراضات_سراسری#تظاهرات_سراسرى pic.twitter.com/TC5LxcAepb
تهران پارس#مرگ_بر_دیکتاتور pic.twitter.com/62OBQQSGRJ
— مربای تلخ (@moraba58) November 16, 2019