أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، أن "حزب الله مع الحراك ومطالبه، لأن ما يطالب به الحراك المطلبي، هو برنامج عمل حزب الله، الإصلاح الاقتصادي، الإصلاح الضريبي، مكافحة الفساد، إصلاح الدولة، قانون العفو العام. وكل ما يرد في الحراك من مطالب إصلاحية واقتصادية واجتماعية وإدارية، هي مطالب حزب الله منذ سنوات".
وقال خلال لقاءً سياسياً في اتحاد بلديات بعلبك: "التصريحات كانت واضحة على لسان قيادات حزب الله ومن الأمين العام، بشأن موقفنا من مطالب الحراك، وعلى الرغم من بعض السلبيات، التي رافقت هذا الحراك أحيانا، لم يكن لنا موقف سلبي من الحراك، وهذا موقف إيجابي لحزب الله ينبغي أن يحسب له حساب".
أضاف: "لقد حصل قطع طرقات خلال الحراك، وما زال مستمرا في كثير من المناطق، وأدى إلى إشكالات في جميع المناطق، التي حصل فيها قطع للطرقات، وأحيانا بين أبناء البلدة الواحدة، ورغم المعاناة من نقص الأدوية والمواد التموينية والاستهلاكية والمازوت، لم يكن لدينا موقف سلبي من الحراك، ولكن كانت تمنياتنا بأن تتوقف هذه المظاهر حرصا على الحراك، وما زلنا حريصين على الحراك وأهدافه، وأكدنا على ضرورة أن يبعد الحراك عن نفسه المظاهر السلبية، الذين يحاولون الاصطياد بالسياسة".
وتابع الحاج حسن: "الحراك رفع مطالب عالية بالسياسة مثل إسقاط العهد، وتغيير النظام السياسي، وبعض المطالب التي نحن معها كاعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، ولكن هل نستطيع تحقيق هذا المطلب، وهل كل أطراف الحراك موافقة عليه؟ من أجل تحقيق أهداف الحراك يجب أن نكون موضوعيين، فالنظام السياسي هو أساس العلل في لبنان، ولكن هل من خلال الحراك نستطيع تغيير النظام السياسي؟ وأي نظام نريد؟".
وأردف: "لم يكن لدى حزب الله رغبة في أن يستقيل رئيس الحكومة، لإدراكه بأن تشكيل حكومة جديدة هو أمر فيه كثير من الصعوبة، وهذا ما واجهناه لعدة أشهر عند تشكيل الحكومات السابقة، وحتى لا يمتد تصريف الأعمال لفترة طويلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News