"ليبانون ديبايت"
ينتظر أهالي المواطِنَيْن محمد سعدا ومحمد الزيّات عودة أبنائهما إلى المنزل بفارغ الصّبر بعدما استدعيا للتحقيق لدى فرع المعلومات منذ الثامنة من صباح الإثنين بجرم كسر "مايكروفون" الممثل زياد عيتاني أثناء تحدّثه في ساحة سمير قصير منذ ما يقارب الأسبوعين.
ومن المعلوم، أنّ عيتاني تقدّم بدعوى أمام النيابة العامة التمييزية أُحيلت للتحقيق لدى فرع المعلومات بجرم التهديد بالقتل، فيما الفيديوهات تُظهر، أنّ "ما حصل لا يعدو كونه إشكالاً بسيطًا".
وقد غرّد الإعلامي حسين مرتضى على حسابه عبر "تويتر"، طالبًا من نقيب المحامين ملحم خلف التدخّل.
وكتب:"في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه قطاع الطرق، أحد الافرع الامنية ما، عنده شغلة الا المايكروفون تبع العيتاني، مين كسر المايك، وين ما وين لا حس ولا خبر".
#حسين_مرتضى
— الاعلامي حسين مرتضى (@HoseinMortada) November 26, 2019
في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه قطاع الطرق احد الافرع الامنية ما عنده شغلة الا المايك تبع العيتاني ، مين كسر المايك
وين ما وين لا حس ولا خبر
وأضاف:"نقيب المحامين اذا ما عندك خبر يلي كسر المايك لزياد عيتاني معتقل منذ الامس بأحد الافرع الامنية فيك تروح تطالب فيه".
#حسين_مرتضى
— الاعلامي حسين مرتضى (@HoseinMortada) November 26, 2019
نقيب المحامين اذا ما عندك خبر يلي كسر المايك ليعتاني معتقل من امس بأحد الافرع الامنية فيك تروح تطالب فيه
وينشر "ليبانون ديبايت"، الفيديو أدناه الذي يُظهر عودة "سعدا" إلى السّاحة بعد إخراجه منها من قبل القوى الأمنية وضرب "الميكرو" أرضًا من دون التسبّب بأي أذى لعيتاني، لا بل تعرَّض هو للضرب من قِبل أصدقاء الممثل المسرحي.
إنطلاقًا من هنا، يضع "ليبانون ديبايت" هذا الفيديو برسم مُدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.