أكَّد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الاعمال محمود قماطي أن "طالما أن التكليف الحكومي كلما انطلق مرة بعد مرة يتم افشاله مرة بعد مرة لن نتمكن من تحديد موعد لتشكيل الحكومة"، متسائلاً: "هل هناك نية جدية بتشكيل حكومة برئاسة شخص غير رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري؟".
وأعلن قماطي أن "هناك نوافذ ايجابية للحل قد فُتحت مع وصول الرسالة الدولية الى مختلف الافرقاء السياسيين والتي تجمع اكثر من طرف دولي"، مشدداً على أن "لن يكون هناك شارع ضد شارع لأن كل شارع هو شارعنا ونوافق على كل مطالبه المعيشية".
وقال في حديث لإذاعة "صوت المدى": "المسؤول عن الازمة التي نعيشها اليوم هي السياسات المالية التي اعتمدت منذ 30 سنة ويزيد عليها اليوم الضغط الخارجي على لبنان"، لافتاً إلى أن "المطلوب من لبنان اليوم احتضان النازحين السوريين وتوطين الفلسطينيين على خلفية صفقة القرن ورفض لبنان لهذه القرارات لا ترضي واشنطن ولهذا السبب تضغط علينا اقتصادياً".
وأضاف: "من جهتنا طالبنا أن يأخذ لبنان بالخيارات والاستثمارات الصينية التي يمكن ان تنقذ البلد وحتى الآن لا نستطيع أن نسير بها لأن ذلك يحتاج الى توافق وطني كبير".
من جهة ثانية، شدد قماطي على أن "قرار رئيس الجمهورية يأخذه رئيس الجمهورية وكلنا يعلم شخصية الرئيس عون واستقلاليتها في اتخاذ القرار"، موضحاً أن "قرار تأجيل الاستشارات منطقي وحكيم من أجل تفادي المشاكل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News