اقليمي ودولي

placeholder

رويترز
السبت 30 تشرين الثاني 2019 - 20:37 رويترز
placeholder

رويترز

تفاصيل جديدة عن رحلة ترمب السرية الى أفغانستان

تفاصيل جديدة عن رحلة ترمب السرية الى أفغانستان

بسبب ما اشتهر عن البيت الأبيض من تسريبات وثغرات أمنية في السابق، اتخذ المسؤولون تدابير غير معتادة للحفاظ على سرية رحلة الرئيس دونالد ترمب في عيد الشكر إلى أفغانستان.

وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إنه تم ترتيب قصة وهمية عن تحركاته تضمنت نشر تغريدات معدة سلفا بينما كانت طائرته في الجو.

وكان ترمب هبط يوم الخميس فجأة دون إعلان مسبق على القوات الأميركية في قاعدة باجرام الجوية العسكرية بأفغانستان في أول رحلة يقوم بها للبلاد وثاني رحلة يقوم بها إلى منطقة حرب خلال رئاسته.

وشارك القوات في عشاء تم فيه تقديم الديك الرومي التقليدي كما وقف لالتقاط الصور الذاتية مع الجنود قبل أن يعلن للصحفيين أن الولايات المتحدة وحركة طالبان تأملان استئناف محادثات السلام.

ربما كان أكثر الجوانب إثارة للدهشة في الرحلة التي استغرقت 33 ساعة ذهابا وإيابا نجاح الإدارة في الاحتفاظ بسريتها حتى فترة قصيرة قبل مغادرة الرئيس لأفغانستان عائدا على بلاده. وقالت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الإعداد للرحلة استغرق أسابيع.

ولم يُطلع البيت الأبيض على الرحلة سوى دائرة محدودة من المسؤولين نظرا للتسريبات المتكررة ونزوع ترمب نفسه لاستخدام موقع تويتر دون أي قيود.

ويوم الثلاثاء سافر ترمب إلى منتجع مارالاجو الذي يمتلكه في فلوريدا كما كان مقررا وبصحبته قافلة الصحفيين المعتادة التي تتبعه في كل رحلاته.

وعندما انتظر الصحفيون ظهوره بعد ظهر يوم الخميس في مؤتمر عبر الهاتف مع القوات وفق جدول أعماله الرسمي علموا أنه سافر أثناء الليل إلى أفغانستان قاطعا مسافة 13400 كيلومتر لزيارة الجنود شخصيا.

وقالت جريشام لمجموعة صغيرة من المراسلين على متن طائرة الرئيس مساء يوم الأربعاء لتفسير إخفاء البيت الأبيض تحركات ترمب الحقيقية "إنها منطقة خطرة وهو يريد أن يدعم الجنود".

وقبل ذلك بساعات كانت تلك المجموعة من المراسلين قد تجمعت سرا في مرأب للسيارات بالقرب من قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن وهي نقطة انطلاق معتادة يبدأ منها ترمب رحلاته حيث تم نقلهم بسيارات ميني فان إلى المجمع. وقيل لأفراد المجموعة قبل ذلك إن ترمب سيسافر سرا إلى موقع لم يتم الكشف عنه.

وما إن دخل أفراد المجموعة القاعدة حتى تمت مصادرة كل الهواتف الذكية وأي أجهزة يمكن أن تبث إشارة ولم ترد الأجهزة لأصحابها إلا بعد ساعتين من وصول ترمب إلى باجرام أكبر القواعد الأميركية في أفغانستان.

وقالت جريشام إنه لم يتح لأحد خلال الرحلة التي استغرقت 13 ساعة على متن طائرة الرئاسة استعمال الهواتف بما في ذلك العاملين في البيت الأبيض. وأطفئت أغلب أنوار مقصورة الركاب في الطائرة وظلت نوافذها مغلقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة