انتهت التظاهرتان على طريق القصر الجمهوري، وغادر مناصرو التيار الوطني الحر الذين نفذوا وقفة تضامنية مع رئيس الجمهورية، بعدما غادرت مجموعات الحَراك المكان.
وتوجه فريقٌ من الحَراكِ، الى عاليه للمشاركة في وقفة تضامنية مع المعتصمين في المنطقة الذين حُرِقَت خيمتهم ليل السبت، فيما توجهت المجموعة المتبقية الى ساحة الشهداء.
وتم فتح اوتوستراد الصياد عند مفرق بعبدا وعادت حركة السير الى طبيعتها، وسط انتشار أمني مكثف.
وشهدت الطريق المؤدية الى القصر الجمهوري، خلال فترة بعد الظهر عمليات كرّ وفرّ بين مجموعة من المحتجين، وآخرين مؤيدين لرئيس الجمهورية الرافضين لأن يكون طريق القصر مركزًا للتظاهر والتعرّض لمقام الرئاسة.
وقد تدخلت عناصر من الجيش وفصلت بين المجموعتين، ووصلت تعزيزات أمنية إضافية في بعبدا، كما سُجِّلَ انتشار أمني على جسر الحازمية لمنع الاحتكاك بين المتظاهرين.
اخترنا لكم



