المحلية

placeholder

الجمهورية
الخميس 05 كانون الأول 2019 - 07:59 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

بستاني: تعرّضتُ لضغوط...

بستاني: تعرّضتُ لضغوط...

تمثّل وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني خوري "القوة الناعمة" بامتياز. وذلك بحسب ما أشار الكاتب عماد مرمل في مقاله الخميس عبر "الجمهورية".

ويقول، "صحيحٌ، أنّ شخصيتها هادئة ومسالمة، إلّا أنها لا تتردد في استخدام "أظافرها" وصلابتها عندما تدعو الحاجة. معركتها ضد كارتيلات النفط وضعتها في مرتبة "أخت الرجال" وصنعت لها شعبية في صفوف الناس، وكذلك أعداء في صفوف أصحاب المصالح المنتفخة... فماذا تقول البستاني عن تلك التجربة؟".

بستاني، تؤكد لـ"الجمهورية"، أنها لم تؤدّ سوى واجبها في ملف البنزين، لجهة حماية حقوق المواطن والدولة على حد سواء. "لكن، ومع تفشّي الفساد وتقصير المسؤولين في تأدية مهماتهم، أصبحت البديهيات تبدو كأنها إنجازات، وصار كل من يتحمّل مسؤوليته ويتخذ القرار الصحيح كناية عن بطل، في حين انه لا يفعل سوى واجبه".

وتشدّد للصحيفة، على أنها تحرّكت بشكل تلقائي وعفوي لمنع تحميل المواطن أي زيادة على سعر البنزين وللحؤول دون انقطاع هذه المادة الحيوية، من دون أي أبعاد سياسية او حسابات شخصية.

وعن ذلك تقول، "عندما اتخذتُ قرار المواجهة لم أكن أخطط للقيام ببطولات متعمدة او لتحقيق انتصارات مصطنعة، بل فعلتُ ما يمليه عليه ضميري وموقعي بمعزل عن ردود الفعل المحتملة ومن غير ان يكون لديّ هاجس الشعبية".

ورداً على سؤال عن احتمال عودتها الى الحكومة المقبلة، تجيب لـ"الجمهورية": "صدّقني... لا افكر في الأمر ولا يعنيني. ما أعرفه انّ مهماتي في الوزارة رتّبت عليّ أعباء شخصية ثقيلة، الى درجة انني لم أحظ بفترة الراحة الضرورية بعد الولادة. لكن ما يخفّف عني وطأة التعب والضغط هو التفاعل الايجابي معي من قبل الناس".

وفي هذا السياق، تشير بستاني، الى أنها لاحظت أخيراً انّ هناك شائعات مبرمجة تستهدفها، من خلال تسريب أخبار كاذبة عنها او تحوير ما تقوم به، سعياً الى تشويه صدقيتها والتقليل من شأن القرارات التي اتخذتها أخيراً، مُشدّدة على انها لن تتأثر بهذا التشويش وهي مستمرة في خياراتها، على قاعدة انّ الأولوية هي لخدمة الناس وتخفيف الاعباء عنهم قدر الامكان.

وتوضح لـ"الجمهورية"، أنها تعرضت لضغوط في موضوع تنظيم مناقصة استيراد البنزين "بعدما تأكّدوا من جديتي في رفض زيادة سعر صفيحة البنزين، إلّا انني صممتُ على الاستمرار في خياراتي حتى النهاية لاقتناعي بجدواها وصوابيتها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة