اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أنّ مؤتمر باريس "قد يكون آخر فرصة للبنان لوقف التراجع إن لم نقل الانهيار".
وذكر جنبلاط، في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، بأنَّ "الشرط الأول لمؤتمر باريس هو الإصلاح ابتداءً من قطاع الكهرباء".
ولفت، الى أنَّ "الحزب الاشتراكي كان قد طالب مرارًا باصلاح هذا القطاع قبل اندلاع الثورة"، منددًا بـ"تجّار السُفُن وما وراء السفن في سعر المحروقات".
قد يكون مؤتمر باريس آخر فرصة للبنان لوقف التراجع ان لم نقل الانهيار .ونذكر في هذا المجال ان الشرط الأول لمؤتمر باريس هو الإصلاح ابتداء من قطاع الكهرباء وكان الحزب الاشتراكي قد طالب مرارا باصلاح هذا القطاع قبل اندلاع الثورة منددا بتجار السفن وما وراء السفن في سعر المحروقات pic.twitter.com/FJXD0UE2Ka
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 10, 2019
وتستضيف باريس غدًا الأربعاء، مؤتمرًا دوليًا بشأن لبنان، تقول وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها، إنّ الهدف منه "دفع بيروت للإسراع بتشكيل حكومة يمكنها تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد".