شدد رئيس تكتل "لبنان القوي" الوزير جبران باسيل بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ضمن الجولة الثانية من الإستشارات النيابية، على أن "الحكومة هي المدخل للحل في البلد وعلى هذا الأساس نحن هنا لنمارس واجباتنا وسمينا الدكتور حسان دياب لأنه مستقل سياسيًا وصاحب اختصاص ونظيف الكف وآدمي".
وأشار الى أن "مشاركتنا في الحكومة ثانوية ونحن لسنا مع أن يكون هناك سياسيون فيها والأهم أن تتشكل حكومة تحظى بثقة اللبنانيين والبرلمان وارتياح وقبول من المجتمعين العربي والدولي".
من جهته، أعلن النائب طلال ارسلان أن "كتلة ضمانة الجبل أيدت حسان دياب لتكليفه ونأمل أن ترضي الحكومة التي ستؤلف طموح اللبنانيين والحراك النظيف في لبنان لانقاذ هذا البلد".
أما كتلة نواب الارمن، فقالت بعد لقائها الرئيس عون، " ايمانا منا بضرورة تأليف الحكومة بوقت سريع سمّينا حسان دياب لتشكيل الحكومة".
شدد النائب ميشال معوض من قصر بعبدا بعد لقاء الرئيس عون، على أن "منذ اندلاع والثورة في 17 تشرين الاول وفي ظل انتفاضة شعبية عابرة للمناطق والطوائف والفئات ووسط ازمة اجتماعية اقتصادية نقدية غير مسبوقة حاولت من موقعي المسؤول الذي أسعى كي اكون جامعا ان اطرح خارطة طريق خارج الانقسامات والتحديات والسقوف".
واضاف، "اكدت سابقًا ان الحل يجب ان يكون بحكومة من الاخصائيين غير الحزبيين المبنية على 3 مرتكزات: استعادة ثقة الشارع وان تحظى بدعم القوى السياسية تدعم الاصلاح ووتوصل ما انقطع بين لبنان المتجمعين العربي والدولي".
وتابع، "كي لا يبقى موقفي نظريا كنت اول من سمى السفير نواف سلام كنموذج لشخص لديه المواصفات التي تجمع بين المرتكزات الثلاث".
وشدد على أن "هذه التسمية اصطدمت بمجموعة اعتبارات منها ان الرئيس الحريري لم يسمه بطريقة جدية ورسمية وان الثنائي امل – حزب الله اعتبر انه مشروع اميركي وفي ذلك ظلم ليس فقط لشخص سلام بل كذلك لخلفية الطرح".
وأوضح ، "انني قلت من الاساس ان المواصفات تأتي قبل الشخص وكنت ومازلت مستعدا ان اتبنى اسما تتوفق عليه القوى السياسية على اساس اكثرية ميثاقية الا انني اعتبر طرح الوزير حسان دياب مع احترامي الكامل لشخصه وللنواب الذين سموه يأتي في اطار سيزيد الشرذمة بدل ان نجد حلا".
وشدد على أن "التسمية تأتي خارج الحد الادنى من التوافق كما تطرح ازمة ميثاقية وذاهبون الى سيناريوهين: اما لا تشكيل لحكومة بالمدى المنظور وهذا امر كارثي واما تشكيل حكومة لوة واحد وهذا امر كارثي ايضا".
وأشار، الى أن "في اجتماعي مع فخامة الرئيس تمسكت بتسمية نواف سلام كموقف مبدئي يدل على قناعتي بمواصفاته، على امل ان يتحمل الجميع مسؤوليته وينزل من السقوف العالية ويسمع للناس ويحترم الميثاقية التي تشكل اساس التوازن الوطني".
وأصبحت حصيلة الاستشارات النيابية حتى الآن: 42 نائبا لم يسمّوا احدا و69 صوتًا لحسان دياب و23 نائبا سمّوا نواف سلام و1 حليمة قعقور.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News