عَلِمت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "اللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري والرئيس المكلف حسان دياب في عين التينة أمس، تخلله عرض لنتائج حركة الاتصالات التي أجراها دياب في الأيام القليلة الماضية، اضافة الى بعض النقاط العالقة التي ستتمحور حولها حركة الرئيس المكلف في الايام المقبلة".
وبحسب المعلومات، فإنّ "الأجواء توحي بالتقدم، وتحدّث بري عن بعض التفاؤل في إمكان ولادة الحكومة في وقت ليس ببعيد، إذا طغت الايجابيات على حركة المشاورات الجارية".
وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ "حركة الاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف تعكس تقدمًا في وضع الصيغة الحكومية الجديدة، لكن من دون ان تكتمل حتى الآن، وتتطلب جولة مشاورات جديدة في ظل تَكتّم واضح حول الاسماء المطروحة للتوزير، علمًا، أنّ "سوق الاسماء" قد ازدهر في الايام الاخيرة حيث كانت بورصة التداول في بعضها مرتفعة جدًا، الّا انّ مصادر مطلعة اكدت انها ليست نهائية".
وأشارت، الى أنّ العقدة الأساس ما زالت محصورة بموضوع التمثيل السني في الحكومة، حيث يبدو الرئيس المكلف في مواجهة "سد سني" أمام حكومته، بحيث انّ مجموعة من الاسماء قد استمزَج رأيها للتوزير واستجابت له، الّا انها ونتيجة لضغوط متعددة الجهات السنية الطائفية والسياسية عادت واعتذرت.
وعُلم في هذا الاطار، أنّ "تحضيرات تجري لحركة اعتراضية واسعة على المستوى السني في وجه دياب، لها طابع سياسي وطائفي، أقرب الى معركة إلقاء الحرم السنّي على حكومته قبل تشكيلها، وتحدثت بعض المعلومات عن دعوات الى مسيرات حاشدة تعقب صلاة الجمعة اليوم".
وقالت المصادر، إنّ "مفاوضات دياب اذا استمرت بوتيرة التقدم التي تشوبها، فهذا معناه أنّ الحكومة لن تطول ولادتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News