أبدى الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، إهتمامًا لافتًا بالشأن اللبناني، فتطرّق اليوم في أكثر من تغريدة له على حسابه عبر "تويتر" الى الشأنِ الحكومي، وموقفِ لبنان من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وإعتبر الأمير بن مساعد، وهو مقربٌ من الديوان الملكي السعودي، والأمير محمد بن سلمان، أنَّ الحكومة اللبنانية القادمة "هي حكومة حزب الله قولًا واحدًا".
حكومة لبنان القادمة هي حكومة حزب الله قولًا واحدًا
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 3, 2020
وفي تغريدةٍ اخرى، هاجم الأمير السعودي، وزارة الخارجية اللبنانية، والوزير جبران باسيل، متعمدًا تغيير إسم عائلة الأخير أكثر من مرة، من "باسيل الى "باسيج".
وذكّر بن مساعد بأن الوزير باسيل "صرّح وقت تعرض منشآت أرامكو للقصف، بأنَّ لبنان لا يستطيع أن يُدين ما حصل من باب النأي بالنفس".
وفرّق عبدالرحمن بن مساعد، بين موقف الخارجية اللبنانية من "ضرب أرامكو" وموقفها من إغتيال سليماني.
وقال بن مساعد تعقيبًا على البيان: "الخارجية اللبنانية( نظريًا) والحزبيّة ( عمليًا) تدين مقتل سليماني"، مضيفًا: "إن لم تستحِ فاصنع ما شئت".
جبران باسيج قال وقت ضرب أرامكو لا نستطيع أن ندين من باب النأي بالنفس، والآن تدين الخارجية اللبنانية( نظريًا) والحزبية ( عمليًا) تدين مقتل سليماني.. إن لم تستحِ فاصنع ما شئت
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 3, 2020
وفي موقفٍ آخر للأمير السعودي، إعتبر أنَّ من صاغ بيان الخرجية اللبنانية هو "جبران باسيج".
يبدو أن من صاغ البيان هو جبران باسيج https://t.co/Tq6wtrTy1W
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 3, 2020
وأدانت الخارجية الأميركية اليوم في بيان إغتيال سليماني، معتبرةً أنَّ ذلك يُعدُّ "انتهاكًا لسيادة العراق و تصعيدًا خطيرًا ضد إيران من شأنه زيادة التوتر في المنطقة".
وأكدت الخارجية، أنّ "لبنان يشجع دومًا على تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة لحل المشاكل بدلاً من استعمال القوة والعنف في العلاقات الإقليمية والدولية".
ودعت، إلى "تجنيب المنطقة تداعيات الاغتيال وإبعاد لبنان عن انعكاسات هذا الحادث الخطير لأنه أحوج ما يكون إلى الاستقرار الأمني والسياسي لتأمين خروجه من الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة".