أكدت كتلة الوفاء والمقاومة أن "خروج الايرانيين والعراقيين إلى الشوارع على مدى أيام متتالية للمشاركة في تشييع الفريق قاسم سليماني والقائد الجهادي أبي مهدي المهندس وأخوانهم يدل على الرسالة التي أراد الشعبان تبليغها للرئيس الأميركي دونالد ترمب وللإدارة الاميركية ولكل العالم ومفادها أن لا مكان للوجود الاميركي العسكري في منطقتنا، وأخرجوا منها قبل أن نخرجكم على طريقتنا".
واعتبرت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، أن "الصلية الأولى التي وصلت إلى قاعدة عين الاسد في أنبار العراق، والكاشفة عن جرأةٍ في اتخاذ القرار وإقدام شجاع على مستوى التنفيذ ورغم انها أدت مهمتها، ليست إلا الصفعة الأولى في هذا السياق".
ودعت شعوب المنطقة العربية والإسلامية ودولها وقواها إلى "قراءة التطورات الساخنة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، والوقوف على دلالاتها وأبعادها وما تنطوي عليه من نقاط قوةٍ ونوافذ رؤية، بغية الاستفادة منها ومن دُروسها لمصلحة تحرر شعوب المنطقة وتعزيز جرأتها وشجاعتها في مواجهة المعتدين والظالمين مع توفير المقدمات الضرورية لتلك المواجهة".
وشددت الكتلة، على أن "الشعب اللبناني عانى طويلاً من الاحتلال الصهيوني المدعوم من الادارة الاميركية ولا يزال مستهدفاً في أمنه واستقراره وثرواته الواعدة بالنفط والغاز من السياسات الأميركية الظالمة والضاغطة لتحقيق مطامع ومكاسب للكيان الصهيوني الغاشم، لذلك فإنّ الشعب اللبناني له مصلحة أكيدة في تحقق أهداف قوى التحرر والعدالة والمقاومة للاحتلال والتبعية والارتهان. ومن الطبيعي أن يكون معنياً كغيره من شعوب منطقتنا بالتخلّص من سياسات الهيمنة والعدوان".
وأوضحت الكتلة، أن "المستجدات المحلية والإقليميّة تفرض تشكيل حكومة تنهض بمسؤولية إدارة شؤون البلاد وحماية مصالح اللبنانيين، وتولي عنايتها الفائقة لتصحيح الأوضاع الماليّة والنقديّة والاقتصاديّة والمعيشيّة وتعيد الانتظام لعمل المؤسسات والإدارات والأجهزة كافّة ومعالجة الأزمات المتراكمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News