احيت حركة أمل واهالي بلدة كفرحتى الجنوبية ذكرى "شهداء البلدة"، في حضور عضو المكتب السياسي النائب هاني قبيسي، قياديي من الحركة في الجنوب، اعضاء المنطقة، حشد من الشعب الحركية، اهالي البلدة والجوار ولفيف من علماء الدين.
وقال قبيسي، "للاسف هناك بعض المواقف الداخلية التي ترسم الكثير من علامات الاستفهام، إبان الفوضى التي انتشرت على الساحة ما ادى الى إستقالة الحكومة من دون سبب حقيقي، إلّا أنّها اوجدت فراغًا في السلطة في فترة حرجة ودقيقة، وانتقلنا الى مرحلة اخرى بتكليف من يشكل الكومة لكي نحافظ على اللحمة الطائفية الداخلية وعلى العيش المشترك وعلى حقوق الطوائف".
وأضاف، "للاسف هناك من يريد أن يستمر الفراغ ولا يريد للحكومة أن تتشكَّلَ متعمِّدًا الحفاظ على واقعِ الفراغ لتغييب الحكومة عن الساحة اللبنانية. يريدون بقاء هذا الوطن في دوامة وهذه الدوامة فيها تهديدات كثيرة وابرزها الواقع الاقتصادي المتردي الذي يشارك من يتآمر على هذا الوطن في تدميره".
ولفت قبيسي، الى أنه "من الداخل هناك المصارف والمصرف المركزي وحاكمه، جميعهم يشاركون في جريمة فرض عقوبات جديدة على لبنان، ونحن نعي أنّ الغربَ فرضَ عقوبات على لبنان لان انتماءه للمقاومة، ولكن أن تعمدَ بعض المؤسسات الداخلية لايصال العقوبات الى كل بيت بمحاصرة الاموال والودائع فهذا غير مقبول، ونعتبره مشاركة في المؤامرة التي تنفذ عبر مصرف لبنان والمصارف طمعًا بالربحِ وكي يقع لبنان في أتون الفوضى وهذا ما لن نسكت عليه".
وختم:"نعم لبنان مهدد بإنتماء اهله وثقافتهم، وعلينا ان نصمد لاننا لن نقبل أن تهددَ المقاومة لا بلقمة عيشها ولا بالجوع، لن نسكت عما ترسمون بإبقاء لبنان بحال فراغ، بإنتظار مشروع وعدتم به، ولكنه لن يصل الى لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News