شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، على أنَّ "القوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي، وهي تتحمل يوميًا نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية".
ورأى الحريري في سلسة تغريدات على حسابهِ عبر "تويتر"، أنَّ "الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة، وإصرارٌ على إنكار الواقع السياسي المستجد".
الجيش @LebarmyOfficial والقوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي، وهي تتحمل يومياً نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية. الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة وإصراراً على إنكار الواقع السياسي المستجد. ١/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) January 20, 2020
ولفت، الى أنَّ "حكومتنا استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية".
ورأى، أنّ "التعطيلَ مستمرٌ منذ تسعين يومًا فيما البلاد تتحرك نحو المجهول والفريق المعني بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة".
حكومتنا استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يوماً في ما البلاد تتحرك نحو المجهول والفريق المعني بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة. ٢/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) January 20, 2020
ودعا الحريري، الى "تشكيل حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحدِّ الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والامنية الذي يتفاقم يومًا بعد يوم".
وبخصوص تصريف الأعمال، إعتبر الحريري، أن "الإستمرار به ليس هو الحل".
وختم:"فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية".
المطلوب حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحد الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والامنية الذي يتفاقم يوماً بعد يوم. استمرار تصريف الاعمال ليس هو الحل فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية. ٣/٣ #لبنان_ينتفض #لبنان
— Saad Hariri (@saadhariri) January 20, 2020
وكان الحريري استقال في 29 تشرين الاول الماضي إثر الاحتجاجات التي انطلقت في 17 تشرين الأول.