قُتل متظاهر وأصيب أكثر من 20 آخرين، الثلاثاء، من جرّاء المواجهات التي إندلعت بين متظاهرين وقوات الأمن العراقية في العاصمة بغداد، فيما واصل الحراك تصعيده لليوم الثاني على التوالي بقطع الطرق في وسط العراق وجنوبه.
وأغلق محتجون شارع محمد القاسم، وحاولوا إغلاق ساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير، مركز الاحتجاج الأساسي في العراق منذ تشرين الأول الماضي.
وتحاول القوات الأمنية منع هؤلاء من غلق الشارع والساحة عبر إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي محافظة كربلاء الجنوبية، صعّد المحتجون من تحركاتهم لليوم الثاني على التوالي محاولين غلق بعض من الطرق، فيما تتصدى لهم بقنابل الغاز والرصاص الحي.
وفي محافظة النجف المجاورة، تمكن المحتجون من إغلاق أحد الطرق المؤدية إلى مطار النجف، فيما استمروا في غلق غالبية الطرق في المحافظة.
ولم يختلف الوضع كثيرا في محافظة ذي قار، حيث قطع المتظاهرون أغلب الجسور والتقاطعات، وأغلقت غالبية الدوائر الحكومية في المحافظة أبوابها.
أما في محافظة البصرة فبدا الوضع أكثر هدوءًا، إذ لم تتحدث السلطات الأمنية عن قطع للطرق.
وكانت مهلة حددها المتظاهرون للنخبة السياسية من أجل تنفيذ مطالبهم انتهت الاثنين، وحملت المهلة التي جاءت فكرتها من مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار اسم "مهلة واطن.
ومع انتهاء المهلة باشر المحتجون في قطع الطرقات، في وسيلة يعتقدون أنها تضغط على سياسيي البلاد، وبدا أن الحراك الشعبي استعاد زخمه بعد نوع من التراجع في أعقاب التوتر الإيراني الأميركي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News