رأى الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة أنّ "ما شهدته شوارع العاصمة بيروت وخاصة في منطقة الوسط التجاري يوم أمس وخلال الأيام الماضية من أعمال شغب وترويع للآمنين تخللتها اعتداءات وأعمال تخريب ونهب وتكسير للمؤسسات وللمحلات التجارية والاملاك الخاصة والعامة، هي عملية مستنكرة ومدانة ومنافية لأخلاق اللبنانيين".
وإعتبر السنيورة أن هذه الأعمال "تستهدف العيش المشترك، وتضرب الفكرة النبيلة لدولة المواطنة التي حملت الانتفاضة منذ انطلاقتها لواء الدفاع عنها".
ودعا المحتجين من شباب الانتفاضة "إلى التأكيد على سلمية انتفاضتهم وحضاريتها"، كما دعاهم إلى "نبذ المندسين من المخربين من صفوفهم".
ورأى السنيورة أن "الاعتداء على القوى العسكرية والامنية هو من ضمن هذه المخططات المشبوهة".
واندلعت، الأربعاء، مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب في محيط مجلس النواب وسط العاصمة بيروت، عقب إعلان تفاصيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، لإبعاد المتظاهرين عن محيط مجلس النواب فيما رشقها المتظاهرون بالحجارة والمفرقعات النارية.
كما عمد مجهولون الى تحطيم واجهات محال تجارية واعتدوا على مصارف عدّة.
بالفيديو: إشتباكاتٌ "حاميةٌ" تعود الى محيط #مجلس_النوابhttps://t.co/u9wGuU3fUr#لبنان #لبنان_ينتفض #ما_في_فرصه #الحكومة_الجديدة #دياب #حسان_دياب @LebISF pic.twitter.com/zUwXwKI0U2
— Lebanon Debate (@lebanondebate) January 22, 2020