المحلية

الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 - 14:45

الكتائب: مجلس النواب لم يعد يعكس تطلعات الشعب

الكتائب: مجلس النواب لم يعد يعكس تطلعات الشعب

توقف المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل عند "المشهد الذي طبع جلسة مناقشة الموازنة العامة في مجلس النواب من عدد النواب المشاركين الى استجداء النصاب وصولاً الى اقرار الموازنة على عجل في عملية تهريب موصوفة بعدما تم تقاذف ابوتها بين خلف لم يّطّلع عليها وسلف اسقطه الشارع".

واعتبر، أن "جلسة الموازنة تعتريها مجموعة من المخالفات الدستورية، وعلى رأس لائحة المخالفات ان هذه الحكومة الجديدة لم تنل ثقة المجلس بعد ولا يحق لها المثول امامه وهي لم تطّلع على الموازنة القديمة ولا يحق لها ان تتبناها قبل اخذ ثقة مجلس النواب ناهيك عن غياب قطع الحساب الذي بات على ما يبدو حرفاً ساقطاً في قاموس الموازنات".

ورأى الحزب، أن "بعد ما حصل من انهيار على اكثر من مستوى وقيام ثورة الشعب اللبناني لا يجوز ان تتبّنى الحكومة الموازنة التي قادت الى ما قادت اليه واسقطت الحكومة السابقة فكيف يجوز لمجلس النواب أن يعوم ما رفضه اللبنانيون واسقطوه في الشارع".

واعتبر، أن "المجلس بشكله الحالي لم يعد يعكس تطلعات الشعب اللبناني الذي نزل الى الساحات منذ اكثر من مئة يوم مطالباً باسترداد صوته ويدعو الى الذهاب فوراً الى انتخابات نيابية مبكرة تعيد انتاج الحياة السياسية".

وراقب المكتب السياسي، بقلق وقائع الطوق الأمني الذي فرض على العاصمة وحوّلها الى ثكنة عسكرية ووضع القوى الأمنية مرة جديدة في مواجهة الناس.

وأبدى خشيته من أن "يكون فائض القوة الذي استخدم وادى الى سقوط ثلاثين جريحاً يشي بنمط مستجد تنوي السلطة السياسية اعتماده في مواجهة الثوار ومنعهم من التعبير الحر عن رأيهم وهو حق لهم تكفله القوانين".

وحذر الحزب، من أنّ "اعتماد هذا الأسلوب سيضع لبنان في خانة الدول القمعية في نظر دول العالم التي لم تنفك تطالب بتلبية تطلعات الشعب اللبناني والاصغاء الى صوته".

واستمع المكتب، الى "المواقف التي صدرت من الدول الصديقة اثر ولادة الحكومة وقد اجمعت على ضرورة انكباب السلطة على عملية اصلاح شاملة لا تستثني الاصلاح السيادي لناحية النأي بلبنان عن الصراعات الدائرة".

وحذر حزب الكتائب، من "الاستمرار في ادارة الأذن الصماء الى نداءات المجتمع الدولي الذي وإن ابدى رغبة عميقة في مساعدة لبنان الا انه ابدى تشدداً اكثر عمقاً في عدم التنازل عن شروطه لتقديم هذه المساعدة".

وطالبَ السلطة السياسية، بـ "التنحي والافساح في المجال أمام مجموعة جديدة تغير النهج السائد وتبدي جدية في الانخراط في عملية اصلاحية عميقة لا تستثني سيادة لبنان بل وتسعي الى اقرار حياده وهو المدخل الأساس لقيامه من كبواته المتتالية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة