استقبلت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي، في مكتبها وسط بيروت، وفدا بيروتيا برئاسة سامي الدنا، في حضور المنسق العام لبيروت في "تيار المستقبل" سامر سوبره، وكان بحث في المستجدات السياسية والاقتصادية.
وقالت، "بعد 17 تشرين الأول ليس كما قبله. كل حكومة مقبلة يجب أن تستجيب لمطالب الناس، إلا أن الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة غير مقبول، وبدا أخيرا كأنه وسيلة لتحقيق مآرب سياسية تستحضر أحقادا مزمنة لتمارس الانتقام من مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإعادة إعمار وسط بيروت".
وعن مشاركة الكتلة في الجلسة المخصصة لمناقشة موازنة 2020، أوضحت أن، "الكتلة تصرفت من منطلق وطني وهو عدم تعطيل المؤسسات، كما أنها دفعت رئيس الحكومة حسان دياب إلى تبني مشروع الموازنة بعد جدل طويل بين الكتلة ورئاسة المجلس. الكتلة صوتت ضد الموازنة انطلاقا من قناعتها أن الأرقام الواردة فيها لم تعد تعكس الواقع واختلفت عما كانت عليه عندما أقرت الحكومة السابقة المشروع".
ولفتت إلى أن، "الحكومة السابقة استطاعت أن تحشد دعما دوليا استثنائيا عبر مؤتمر سيدر، وكان من المحتمل أن يؤمن أكثر من 11 مليار دولار لمشاريع استثمارية وبنى تحتية، كذلك وضعت ورقة إصلاحية وافق عليها مجلس الوزراء بالإجماع". ورأت أن "المطلوب في الوقت الحالي، حكومة تضع برنامجا اقتصاديا وماليا إنقاذيا وإصلاحيا مع استكمال إنجازات سابقاتها، والأهم ألا تضع لبنان في مواجهة مع أشقائه العرب وأصدقائه الدوليين، وأن تعمل على توفير المناخ المؤاتي لوضع مقررات سيدر موضع التنفيذ".
وأكدت استمرار التواصل مع كل أهالي بيروت وفاعلياتها، وأن أبواب مكتبها ستبقى مفتوحة لاستقبالهم للتشاور والتنسيق والتعاون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News