رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، بعد اتهام الأخير له بأنه فشل في التوصل لاتفاق سلام لشعبه الفلسطيني.
وكتب عريقات في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "جيرد كوشنير (يقول): صائب عريقات فشل في التوصل لاتفاق سلام لشعبه، صائب عريقات لكوشنير: إنها بسبب أمثالك الذين يريدون الإملاءات، والذين اعتقدوا أنهم يستطيعون فرض (أبرتهايد نتنياهو) على الشعب الفلسطيني للأبد".
Jared Kushner ( Saeb Erakat failed to bring an agreement to his people ) . Saeb Erakat: It is because of Kushners’ who chose dictation and not negations . It because you thought you can impose Netanyahu ‘s apartheid on the palestinian people for ever . Two States 1967 borders https://t.co/Mzl1m8aBuU
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) February 2, 2020
جيرارد كوشنير : (صائب عريقات فشل فى التوصل لاتفاق سلام لشعبه).صائب عريقات : لكوشنير انها بسبب امثالك الذين يريدون الإملاءات والذين اعتقدوا انهم يستطيعون فرض ابرثايد نتنياهو على الشعب الفلسطيني للأبد . إنهاء الاحتلال ، دولتان على حدود ١٩٦٧ ، غير ذلك هو الفشل
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) February 2, 2020
وقد قال كوشنر، في مقابلة مع قناة "mbc مصر" في وقت سابق إن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قدم الكثير لإسرائيل، ويريد كذلك لفلسطين، وفي النهاية على الفلسطينيين أن يقوموا بشيء عقلاني"،
وأضاف كوشنر أن الخطة تتضمن "حدودا ومساحتها ضعف أراضيهم (يقصد الفلسطينيين)، كما تضمن خطة اقتصادية تبلغ 50 مليار دولار، وتعطيهم عاصمة في القدس، وتسمح (للعاهل الأردني) الملك عبد الله (الثاني) بالبقاء على موقفه في رعاية الأماكن المقدسة وتسمح للمسلمين في جميع أنحاء العالم بالحضور للقدس والصلاة بالأقصى"، مضيفا: "احتفظنا بالخطة سرا لمدة طويلة وكنا نأخذ النتائج من القادة العرب ومنهم مصر بشأن ما هو هام للفلسطينيين".
وفي معرض حديث كوشنر عن موقف صائب عريقات، قال كوشنر، إن "صائب عريقات كبير مفاوضات منذ 25 عاما، لم يصل لأي اتفاق، هذا الرجل لديه رقم قياسي من الفشل في عقد صفقات السلام.. يقول إن خريطة ترمب لا تقدم أي جديد، وأن هناك خرائط أخرى صادرة من قبل، أعتقد أنه رسمها على منديل ورقي وتخلص منها بعد ذلك.. لا يوجد خريطة رسمت حظيت بموافقة إسرائيل، إلا خريطة ترمب.. إنها تحمل 181 صفحة مليئة بالتفاصيل.. عليهم دراسة الخطة والتشاور مع الأصدقاء والجيران من الدول، ثم الحضور إلى الطاولة والجلوس مع الإسرائيليين".
الـــمــــزيــــــــــد
