شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين خلال الاجتماع الطارىء لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث الخطة الأميركية المقترحة للسلام، على أن "قضية فلسطين تتصدر سلم أولويات المنظمة".
وأكد، "دعم المنظمة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددًا، على "تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضاف، "ندعم أي جهود دولية لحل القضية الفسلطينية وصولا إلى سلام شامل".
من جهته، شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على أن "السعودية تتمسك بحل عادل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن "صفقة القرن تمت بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والحكومة الإسرائيلية ولم يكن الفلسطينيون جزءا منها".
وأشار، الى أن "هناك محاولات غير مسبوقة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني"، لافتًا الى "أننا نقدر كل من أعرب عن دعمه ضد محاولات فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين".
واعتبر، أن "الخطة الأميركية منحازة بشكل كامل للجانب الإسرائيلي وتشرّع إجراءات الضم الإسرائيلية وتلغي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وتمنع دولة فلسطين من كل عناصر السيادة تحت حجة الأمن وتقسم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا وتبقى مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News