اعتبر نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس في بيان، أن "ما صدر اليوم في جدول تركيب الاسعار لا يعبّر إلّا عن تسلط السلطة الحاكمة وعن مشروع تدمير قطاع محطات المحروقات عن سابق تصور وتصميم".
وسأل، "هل يعقل أن يتوقف اصدار هذا الجدول فترة ثلاثة أسابيع كان يفترض بها تخفيض أسعار المحروقات للمستهلك، عوضًا عن تسليم ملايين الليترات لاصحاب المحطات بأسعار مرتفعة على أن يعاد الى إصدار الجدول اليوم ليتكبد اصحاب المحطات خسائر اضافية من جراء المخزون لديهم تضاف الى ما تخسره يوميًا نتيجة فرق سعر صرف الدولار الاميركي فالسؤال، من المستفيد من ما حصل؟".
وأضاف:"الى متى سيستمر تحميل اصحاب المحطات كلفة الـ %15 بالدولار الاميركي في الاستيراد في حين المحطات لا تستورد وليس لديها مستودعات تخزين والدولة والسلطة تفرض عليها رغماً عنها تحمل هذه الكلفة، التي لا شأن لها بها، من خلال وزارة الاقتصاد والتجارة التي تجول وتصول على المحطات لتنظيم المحاضر بمن يرفض بيع البنزين والمازوت بخسارة 1900 ليرة لكل صفيحة بنزين و 1400 ليرة لكل صفيحة مازوت؟".
ولمناقشة الموقف الواجب اتخاذه، دعا رئيس النقابة الى "اجتماع طارىء موسع لمجلس النقابة، سيعقد عند الساعة الرابعة من بعد الظهر اليوم، مؤتمرًا صحفيًا للاعلان عن موقف النقابة في اوتيل كومفرت – الحازمية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News