رد وزير المهجرين السابق غسان عطالله على النائب وائل ابو فاعور في منشور على صفحته عبر فيسبوك، قال فيه: "كم هو مؤسف حجم الخيبة يا وائل. أخاطبك باسمي وباسم منطقتي وباسم أهلي قبل أن أخاطبك باسم التيار أو الوزارة. تعيّرني بالسكوت عن ماذا؟ عن فضائح الأرقام التي تظهر كيف بعدما هجرتم الناس، استخدم صندوق اعادتهم للزبائنية الانتخابية".
وأضاف: "حقاً حصل؟ قالوا لي انك ظهرت على شاشةٍ تقول ما ليس لك به علم، لأنك لو كنت تعلم، لكنت حاولت ان تدفن الموضوع حمايةً لمعلّمك ونهجك. ما وجدناه في وزارة المهجرين: تزوير، ونهب، وهدر، ومحسوبية".
وتابع: "كيف تنامون على وساداتكم ليلًا، وأنتم بعد الظلم والقتل، مال التعويض نهبتم؟".
وأكمل عطالله: "نحن يا وائل ذهبنا اليكم، مددنا يد المصالحة والمسامحة حفظاً للدم، وأملاً بأن يكون الجبل والشوف وكل لبنان يتجه نحو مستقبل جديد، لا يرث فيه ابني وابنك خصومة جدي وجدك".
وأضاف، "سامحناكم، فعيّرتمونا بذلك؟ وهل تظن ان الله والتاريخ غافل عن الحقيقة. انا لن ادعك تجرني الى خطاب مسيحي مقابل درزي، فالفتنة التي هي أداة من مثلك، هي عدو من مثلي".
وأردف: "الفتنة التي هي عملتكم، وسبب بقائكم على عروشكم الإلغائية، ليست لنا. سأرد عليك بلمحة صغيرة من لمحات كثيرة تقول للرأي العام من انتم في الوزارات".
وقال، "يا صديقي، حين كنت وزيراً للصحة، كم منعت ومارست الضغوط على المستشفيات، لكي تطرد بهيج ابو حمزة. الرجل كان في أزمة صحية، بينما قبع في السجن، وانتم مارستم كيدكم على عائلته حتى وهو سجين".
وتابع، "اذا كنت نسيت، فالناس لا تنسى، والموحدون لا ينسون، ان رئيسك يحكمهم بالذل والكيد ومن يخالفه يلقى تأديباً".
وأكمل، "اخاف عليك يا وائل من كثرة حماستك للدفاع عمن تعرفهم اكثر من سواك. انا نظيف الكف، واحمد الله انني لست بحاجة لتوضيح نظافة كفي ونهجي. وزارتي شاهدة، مدارس اولادي شاهدة، حساباتي المصرفية شاهدة، أما انت، فهل هناك أي شخص لا يعلم تاريخك وحصادك".
وأضاف عطالله، "قلنا عن رئيسك انه اذا لم يستحِ يفعل ما يشاء، وأقول لك اليوم: انقذ نفسك فالناس استفاقوا والتاريخ يأخذ مسارا جديدا لا مكان للإقطاع فيه، ولا للمحاصصة. رئيسنا الذي نمشي معه، نادانا الى قانون موحد للأحوال الشخصية ولدولة مدنية، انتم الى ماذا ناديتم غير التقاتل والتناحر والطائفية؟"
وكان أبو فاعور قال للـLBCI: "جميع اللبنانيين استفادوا من ملف المهجرين و"إن كان من أي أحد مذنب بهذا الملف فليذهبوا الى القضاء ولننتهي من الموضوع ، وكفى تهويلاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News