عاش لبنان منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 هزات سياسية واقتصادية، فكيف تغير اقتصاده بعد الحريري الذي اشتهر بردّه على سؤال: "كم هو حجم ثرواتكم؟ فأجاب مازحا: قبل السؤال أم بعده؟".
نما الاقتصاد في الـ 2005 سنة اغتيال الحريري بنسبة 2.7%، حيث بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي قرابة 21 مليار دولار.
ويعد العام 2019 الأصعب على الاقتصاد اللبناني، فقد اقترب من حافة الإفلاس بسبب المديونية العامة وانخفاض معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وبلغ حجم الدين العام سنة 2019 نحو 120 مليار دولار، كما بلغت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي 152%، ومن المتوقع أن تصل إلى 180% في 2022.
وتتضح درجة الخطورة التي يمر بها لبنان مع تصنيفه في المرتبة الخامسة من حيث البلدان الأكثر مديونية في العالم في 2019.
أما احتياطات لبنان الدولية فقد بلغت في نهاية 2019 وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي نحو 31.5 مليار دولار، بعدما كانت في العام 2005 في نطاق العشرة مليارات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News