شددت النائب رولا الطبش في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، على أن "ليس غريباً على رئيس الجمهورية الأسبق اميل لحود أن يعود الى ملفاته السوداء في التهجم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انما الغرابة تكمن في تعيير الرئيس الشهيد بعلاقاته مع مسؤولين سوريين".
ليس غريباً على رئيس الجمهورية الاسبق اميل لحود ان يعود الى ملفاته السوداء في التهجم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انما الغرابة تكمن في تعيير الرئيس الشهيد بعلاقاته مع مسؤولين سوريين.
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) February 15, 2020
1/3
وأشارت، الى أن "لحود كما يعلم اصغر طفل في لبنان كان صنيعة النظام السوري وتحديداً غازي كنعان الذي نصبه رئيساً على اللبنانيين وبعده رستم غزالي الذي كانت دوائر قصر بعبدا تأتمر باوامره لاسيما غرفة الاوضاع التي شكلها لحود ولم يكن من مهمة لها سوى تركيب الملفات ومطاردة كل ما يمت الى الحريرية بصلة".
لحود كما يعلم اصغر طفل في لبنان كان صنيعة النظام السوري وتحديداً غازي كنعان الذي نصبه رئيساً على اللبنانيين وبعده رستم غزالي الذي كانت دوائر قصر بعبدا تأتمر باوامره لاسيما غرفة الاوضاع التي شكلها لحود ولم يكن من مهمة لها سوى تركيب الملفات ومطاردة كل ما يمت الى الحريرية بصلة
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) February 15, 2020
2/3
وقالت، "سعد الحريري ليس من شيمه الطعن بالظهر يا فخامة الرئيس، هل تتذكر من طعن الرئيس الشهيد في ظهره؟، عهدك ملطخ بدماء الشهداء الذي صرعتهم حقبة من اقذر الحقبات في تاريخ لبنان وضعوك دون أن تعلم على رأسها؟".
سعد الحريري ليس من شيمه الطعن بالظهر يا فخامة الرئيس ... هل تتذكر من طعن الرئيس الشهيد في ظهره؟ عهدك ملطخ بدماء الشهداء الذي صرعتهم حقبة من اقذر الحقبات في تاريخ لبنان وضعوك دون ان تعلم على رأسها .
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) February 15, 2020
3/3
وشدد الرئيس السابق العماد اميل لحود في بيان على "اننا كنّا نتمنّى ألا نضطر، في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، الى إصدار بيانٍ نردّ فيه على نجله، إلا أنّ تزوير الحقائق أرغمنا على هذا الردّ".
وأضاف، "لذا، من واجبنا تذكير سعد رفيق الحريري أنّ والده، حين تولّى رئاسة الحكومة للمرّة الأولى، لم يكن رئيساً لحزب أو لكتلة نيابيّة، بل رجل أعمال دعمت سوريا، وتحديداً عبد الحليم خدام، وصوله واستمرّ هذا الدعم بأشكالٍ مختلفة، من بينها قانون الانتخاب في العام 2000، وصولاً الى منح الحريري مفتاح بيروت الى اللواء غازي كنعان، حزناً على مغادرته لبنان وردّاً لجميل الرجل عليه".