أبو سليمان يرد على غانم: لتوخي الدّقة والحذر

صدر عن الوزير السّابق كميل أبو سليمان، بيانٌ أشار فيه إلى أنّ "الإعلامي مارسيل غانم اعتبر ضمن برنامجه "صار الوقت" أن تضارب مصالح يشوب تمثيلي الدولة اللبنانية في الخيارات المطروحة بشأن إصدارات سندات الخزينة بالعملة الأجنبية- اليوروبند، وذلك نقلاً عما نشرته جريدة "الأخبار" بتاريخ 20-2-2020".

وتمنّى أبو سليمان على "غانم أن يقرأ مقال جريدة "الأخبار" بالكامل وأن يتوخى الدّقة والحذر في نقل المعلومات لا سيما في موضوع تضارب المصالح"، لافتاً إلى أنّ "تضارب المصالح أمر تنظّمه قواعد صارمة تُطبق على مكاتب المحاماة العالمية وفق معايير دقيقة ومُحكمة، ومكتب المحاماة الذي أنتمي إليه ينسجم ويتماشى بالكامل مع هذه المعايير.

وأردف، قائلاً: "إنني وكما يعلم أو لا يعلم غانم ،ادافع دائما عن مصالح الدولة اللبنانية وسوف أتابع ذلك إذا تم تعييني محاميا عنها"، مُضيفاً "منذ أسبوعين وبطلب من وزير المالية ومن ثم رئيس مجلس الوزراء قدّمت مجانًا الإستشارات التقنية، كوني مُطّلعًا وخبيرًا في المجال المذكور أعلاه بانتظار القيام بإستدراج العروض لإختيار مكتب محاماة الأنسب للدولة اللبنانية، فالوضع دقيق جدًا، والمساعدة واجبة وضرورية بسبب ضيق الوقت، ولا أقبل أن يزايد علي أحد عندما تكون المصلحة الوطنية العليا على المحك".

وختم بيانه، مُشدّداً على أنّه "منذ ستة أشهر وأنا أطالب بإعادة هيكلة الديون الخارجية دفاعًا عن مصالح المودعين، بينما يطالب إتحاد المصارف بإيفاء تلك الديون مما يسقط حكمًا أي إتهام يوجه إلي بتفضيل مصالح المصارف على مصالح الدولة اللبنانية".