المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 23 شباط 2020 - 19:43 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

مراد عن تجربتهِ الحكوميّة: طلبت موعدًا مع الحريري.. فلم يُجِب!

مراد عن تجربتهِ الحكوميّة: طلبت موعدًا مع الحريري.. فلم يُجِب!

رأى وزير الدولة السابق لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن الحكومة الجديدة منسجمة بكل وزرائها، آملاً أن يكون هناك عمل وإنجازات وحلول للمشاكل الإقتصادية والمالية لكي يرتاح الناس ويستقرّ وضع البلد".

وخلال رعايته مهرجان الوحدة ورفض الصفقة في ديوان القصر – الخيارة، تمنّى مراد على الحكومة أن تعالج الفائض في الوظائف، معتبرًا أنه لا يجوز أن يكون هناك موظف يقبض من مال الدولة من دون أن يكون لديه عمل غير الولاء للزعيم.

وقال: "نفهم تركيبة البلد لكن ما لا نفهمه هو أن تبقى الأوضاع من سيّئ إلى أسوأ بسبب تقاسم المغانم وغض النظر عن الفاسدين وحمايتن.. نفهم أنّ من يعمل في السياسة يكون لديه خصوم، لكنّنا لا نفهم مسألة التلهّي بالخصوم السياسيين وترك البلد ينزف.. نفهم أن تكون في معارضة بنّاءة، لكنّنا لا نتفّهم القتال على على جنس الملائكة وهوية الوزارء، في ظل الوضع الذي يعيشه البلد".

وأضاف: "ما نفهمه ونتفهّمه هو أنّ كلَّ مسؤول لديه غيره على بلده يجب أن يترك المناكفات السياسية والخصومات ويرجّح مصلحة البلد ويلتفّ حول الحكومة لنجتاز ههذه الأزمة، لأنّ الناس لم يعد لديهم استعداد لأن يسمعوا حفلات السجالات اليومية فيما يدقّ الجوع أبوابهم، بل هم يريدون وطنًا يشعرون فيه بالمواطنة الفعلية ويريدون حقوقهم الطبيعية بالأكل والصحة والأمن الاجتماعي".

وتحدّث مراد عن تجربته في الحكومة السابقة، قائلاً: "رأيت حرمانًا في كل مناطق لبنان، وقلت إنّه يجب علينا أن نحقّق أشياء أكثر في حكومة إلى العمل، لكنّها للأسف لم تكن منسجمة ومتناغمة بين مكوّناتها، وكنت دائماً أحرص على الظهور بمظهر المتفائل، لكن الواقع كان أليمًا".

وأضاف: "حاولت منذ بداية عملي في الحكومة، أن ألغي نقاط الخلاف السياسي مع رئيسها، لكي ننطلق للعمل لكل لبنان مثلما تعوّدنا ومثلما تعلّمنا من أبو حسين (عبد الرحيم مراد) عندما كان يقول: 'نخلع ثياب الحزب على أبواب المؤسسات ونعمل في التربية والتعليم والعمل الإنساني بعيداً من زواريب السياسة".

وأضاف: "على هذه القاعدة كنا نعمل في الحكومة، وطلبت موعدًا لألتقي الرئيس الحريري كي ننسّق سويًّا ونتابع ملفّات الوزراة لكن لم يأتِ جواب. بعد ذلك، طلبت منه شخصيًّا تحديد موعد ولم يُعطِ جوابًا للأسف، لكنّ جوابي أنا كان الإصرار على العمل ومحاولة تفعيل الإتفاقيات العربية والدولية المتعلقة بالتجارة الخارجية، ومع الأسف كان التوجيه للمديرين العامين وكبار الموظفين بالعرقلة دائماً".

أمّا عن الدعوات لانتخابات نيابية مبكرة، فقال مراد: "يا أهلاً بالإنتخابات. معكم لا خوف من خوض معارك انتخابية نتائجها محسومة. ومن يتّكئ على جبال صلبة مثلكم لا همّ لديه ولا خوف. ومن بقي مع الناس وباقٍ الى جانبهم واثقٌ بصدقهم وضمائرهم وانحيازهم لمشروع الغد الأفضل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة