توجّه النائب ماجد ادي أبي اللمع الى وزير السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية، طارحًا عليه أسئلةً حول زيارتهِ إلى سوريا، "والتي وضعها في سياق مسؤوليته عن متابعة ملف النازحين".
وسأل النائب "القوّاتيّ" وزير السياحة في بيان، "ألم يتناهى إلى مسامعك معالي الوزير كل المعلومات المتداولة في الأوساط العربية والدولية عن أن بشار الأسد لا يريد إعادة النازحين؟ ألم يتناهى إلى مسامعك بان النازحين الذين حاولوا العودة انتهى الأمر بالكثير منهم في السجون والبعض الآخر في القبور؟".
وتابع أبي اللمع، "ألم يتناهى إلى مسامعك أنه حتى في المناطق التي انتهت الحروب فيها عاود النظام الاعتقالات والاغتيالات؟ ألم يتناهى إلى مسامعك بأن اللاجئين السوريين لا يرغبون في العودة في ظل حكم الأسد لأنهم على ثقة بانهم ينتظرون إما حتفهم وإما اعتقالهم واما الخدمة الإجبارية في جيش الأسد".
"ومن هذا المنطلق"، إعتبر أبي اللمع بأنَّ زيارة مشرفية إلى سوريا، "كانت بخلفية سياسية لأنك تعرف كل هذه المعطيات، وتعلم أيضا بانه على رغم استتباب الوضع في السنتين الأخيرتين لم يعد إلا اليسير اليسير (بضعة آلاف) وذلك قبل ان يغادروا مجددا باتجاه دول أخرى".
وأضاف بيان النائب أبي اللمع، "معالي الوزير، يجب عودة اللاجئين اليوم قبل الغد، ولكن من الخطيئة مواصلة السياسة القديمة نفسها التي لم تؤد الى النتيجة المطلوبة، فيما المطلوب الابتعاد عن التسييس ومقاربة القضية بمسؤولية من خلال الضغط لنقلهم من لبنان إلى الحدود اللبنانية-السورية من الجانب السوري".
كما رأى أنه يجب "توفير الضمانة الدولية لهذه الخطوة، كما التواصل مع العواصم العربية لتوزيع النازحين عليها، لأن الوضع المالي الكارثي في لبنان لم يعد يحتمل استمرارهم، كما لم يعد يحتمل الخطوات الاستعراضية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News