اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الأربعاء 04 آذار 2020 - 07:52 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

روسيا: تركيا فشلت في إدلب

روسيا: تركيا فشلت في إدلب

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن الدول الغربية في عام 2018 والأمم المتحدة رحبوا بتوقيع اتفاقيات سوتشي بين روسيا وتركيا، حول إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأضاف، "في الوقت نفسه، كان الاتفاق الرئيسي والمذكرة الإضافية يلزم أنقرة بفصل وإبعاد الإرهابيين عن الحدود الخارجية لمنطقة خفض التصعيد إلى عمق يتراوح بين 15 و 20 كيلومترا، وسحب أسلحة المدفعية الثقيلة إلى هناك".

وأكد كوناشينكوف، انه "بدلا من ذلك، بعد حوالي ما يقرب من 18 شهرا من الاتفاقية، تم سحب الجماعات الإرهابية المعترف بها رسميا من قبل الأمم المتحدة، "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي في تركستان" و"حراس الدين" وجميع مقاتلي "المعارضة المعتدلة" إلى الشمال على الحدود التركية".

وأفاد أنه تم دمج المناطق المحصنة من قبل الإرهابيين مع مراكز المراقبة التركية التي تم نشرها ضمن الاتفاقية.

وقال، "أصبحت الهجمات والقصف العشوائي للمناطق المدنية المجاورة ولقاعدة حميميم الروسية الجوية بشكل يومي"، مؤكداً أنه "طوال هذا الوقت، لم يهتم أي شخص في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية بالوضع الإنساني الحقيقي في إدلب، وما حولها وأسباب عدم وفاء الجانب التركي بالتزاماته".

وتابع: "جميع طلبات روسيا الرسمية إلى الأمم المتحدة والدول الغربية - التي بالذات تقدم المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية، ولماذا كل ذلك تقريبا لا يذهب إلى اللاجئين، ولكن إلى الإرهابيين، ظلت دون إجابة، وسمعنا الرثاء فقط حول الحاجة إلى الحفاظ على اتفاقات سوتشي بأي ثمن".

وأشار الجنرال الروسي، إلى أن "تصرفات الجانب التركي التي نقلت قوة هجومية إلى إدلب السوري في انتهاك للقانون الدولي، مع عدد من الفرق الميكانيكية من أجل "تحقيق تنفيذ اتفاقيات سوتشي بأي ثمن"، لم يلاحظها أحد في الغرب".

كما انتقد تصرفات أنقرة في إدلب السورية ودعم الغرب لها بهذا الصدد، "تسمى التهديدات العلنية بتدمير جميع وحدات قوات الحكومة السورية وإعادة الطريق السريع "إم-5" لسيطرة الإرهابيين، في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أنها "حق دفاع مشروع لأنقرة"، مضيفا: "وماذا عن التصريحات الأخيرة للجولاني حول الكفاح المشترك ضد القوات السورية؟".

وأكد كوناشينكوف أنه جرى دفع إرهابيي هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي في تركستان، وحراس الدين، إلى جانب الأسلحة الثقيلة، في عمق منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال، "في أوائل شباط 2020، ردا على هجوم آخر واسع النطاق قام به الإرهابيون، تم فرض تنفيذ اتفاقات سوتشي بشأن إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" على عمق يتراوح بين 15 و 20 كيلومترا، من قبل القوات الحكومية السورية، وقد مكن ذلك من ضمان حركة أكثر من 100 ألف مدني على طول الطريق السريع "إم-5" بين أكبر المدن السورية في حلب حماة وحماية المناطق السكنية المحيطة، من القصف".

وأضاف، "ومن تلك اللحظة فصاعدا، أمطرت العواصم الغربية وممثلو الأمم المتحدة دمشق بتهم كبيرة بـ"جرائم الحرب" المزعومة، و"كوارث إنسانية" و"ملايين لتدفقات اللاجئين" في إدلب".

من جهة اخرى، لفت كوناشكينوف إلى أنه "يتم في الوقت نفسه، نشر صور فوتوغرافية لمخيم بالقرب من الحدود التركية، والذي تم إنشاؤه قبل عدة سنوات، كأدلة، كما لو أن بنقرة واحدة في وسائل الإعلام الغربية، أصبح جميع إرهابيي إدلب المفترضون الآن "ممثلين للمعارضة المعتدلة، صحيح، ليس من الواضح كيف، من بين الأشخاص "المعتدلين" المفترضين تم مؤخراً اكتشاف "بدقة"، زعيم تنظيم داعش البغدادي (الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول) والقضاء عليه، بحسب الولايات المتحدة".

وقال، "أين على خلفية هذه "المعارضة" المزعومة، ذهب زعيم الجماعة الإرهابية المعترف بها رسميا من قبل الأمم المتحدة، جبهة النصرة، الجولاني، مع ما يقرب من عشرين ألف من قاطعي الرؤوس في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا؟".

وختم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، "الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، والذي جاء نتيجة للرد الذي قامت به قوات الحكومة السورية، بمهاجمة الإرهابيين "هيئة تحرير الشام" ("جبة النصرة") قد تم دفعهم إلى مسافة آمنة من حلب والطريق السريع "إم-5"، وأصبحت لحظة أخرى من الحقيقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة