غرّد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش على حسابهِ عبر "تويتر" قائلًا: "الكلام الصريح لرئيس الوزراء حسان دياب حول فشل النموذج الإقتصادي السابق يفتح المجال أمام الخروج من الأزمة".
وشجَّع المسؤول الأممي "الدائنين على العمل مع الحكومة لتفادي التخلف عن السداد غير المنظم بعد تعليق دفع سندات اليوروبوند التي تستحق في 9 آذار التي تمليها حالة البلاد الحرجة".
1/2 Honest statement of PM @Hassan_B_Diab about the failure of the previous economic model opens the way out of the crisis. I encourage creditors to work with the government to avoid disorderly default following the suspension of the 9 March Eurobonds payment...
— Jan Kubis (@UNJanKubis) March 8, 2020
وافتتح دياب كلمته مساء أمس السبت، بأن الحكومة "قررت تعليق سداد استحقاق 9 آذار".
كما عَرَضَ دياب واقع الحال الذي يعيشه اللبنانيون، ونَسَبَه لسياسات "أورثتنا بلداً مثقلاً بالأعباء الكثيرة، ومن بين أهمها تراكم الديون وفوائدها".
وأضاف دياب أن الدين "أصبح أكبر من قدرة لبنان على تحمله، وأكبر من قدرة اللبنانيين على تسديد فوائده. كل الاقتصاد اللبناني بات أسير تلك السياسات، وأصبح قائماً على فلسفة الاستدانة التي تراكمت مع الفوائد، من دون أي أفق لكيفية الخروج من هذا النفق الذي قضى على القطاعات الانتاجية في الاقتصاد الوطني. وقد تخطى مجموع الدين العام 90 مليار دولار، بما يشكل نحو 170 بالمئة من الناتج المحلي".
وانتقد دياب "النموذج الاقتصادي الذي أرسته السياسات السابقة"، لأنه "أثبت عجزه، خصوصاً لجهة عدم قدرته على تحفيز الاستثمار، وخلق فرص عمل، فآثر قسم من اللبنانيين الريع على الانتاج. فمن بين كل ألف ليرة مودعة في المصارف، يتم استثمار حوالي 300 ليرة في الاقتصاد الحقيقي".
وخلص الى أن "الاقتصاد اللبناني غير منتج بشكل كاف، ما يدفعه لاستيراد 80 بالمئة من السلع والخدمات التي يستهلكها، وبالتالي نحن نواصل إنفاق الدولارات أكثر من جذبها".