"ليبانون ديبايت"
ماذا يفعل الزعماء الموارنة اليوم؟
هل حقاً يتابعون ويعلمون ماذا يحدث؟
هل حقاً يعرفون أن ما حاولوا تعويضه في أول سنتين من عمر العهد بعد مصالحتهم التاريخية سوف يخسرونه ولن يبقى منه إلا الوهم؟
هل يعرفون يا صاحب الغبطة أن أبرز مراكزهم في الدولة مهدّدة من حفنة يساريين ومجموعة طامعين وموارنة خائفين وطوائف ذكية متربّصة بمواقعهم تقضمها الواحدة بعد الأخرى؟؟
هل يعلمون يا سيدنا أن محاولة تشويه صورة رياض سلامة هي عملية أكبر من رأس رياض سلامة نفسه؟
بل هي محاولة لتشويه صورة نظام وجهد كبير وتعب أجيال وتحويجة العمر لكثيرين تحت عنوان الإكثار من الغبار عن المكان الصحيح والمذنب الحقيقي لصالح الحلقة الأضعف... ولكن مع الأسف يا سيدنا الناس تصدّق لأن أموالها في خزائن المصارف.
ولكن هل سأل سائل، كيف نصمد في الدواء والمازوت والبنزين والغذاء والخبز لولا صمود هذا الرجل؟
إن هذا الرجل ليس له حضن ماروني ولا حصن ماروني، لأنه ليس لأي حزب أو تيار سياسي، ولكن لو كان رياض سلامة من طائفةٍ أخرى لكان المساس به كالمسّ بالمقدّسات.
بحثوا وفتشوا ولم يجدوا عليه شيئاً.
أسقط سلامة "الهيركات" فجنّ جنونهم، وفتحوا نار مدفعيتهم الثقيلة عليه.
ولكن لم يقف معه أي حزب ماروني.
فتحوا له ملفاً مالياً واستعملوا فيها بعض "الثوار" فأسقطها بأوراقه الواضحة حول أمواله، ولم يقف معه أي حزب ماروني.
واليوم يتّجهون لمهاجمته عبر عنوان التدقيق في حسابات مصرف لبنان، حتى إذا رفض يتهمونه أنه يخفي شيئاً وإذا وافق، يكون قد خالف قانون النقد والتسليف، علماً أن التدقيق في حسابات مصرف لبنان قائم عكس كل ما يُقال من الزمرة الحاقدة.
في كل الأحوال الموضوع أكبر من رياض سلامة، لكن رياض سلامة يقف وحيداً ويصمد!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News