دعا "لقاء سيدة الجبل" خلال اجتماعه الأسبوعي عبر وسائل التواصل، "المسؤولين والسياسيين، وكل صاحب رأي وموقف في هذه المرحلة المأسوية من تاريخ لبنان، إلى التوقف عن السياسات الانتقامية والكيدية وتقاذف الاتهامات".
وذكّر اللقاء"، بأن "أطراف التسوية، الذين أوصلوا إلى عهد ينسب لنفسه صفة "القوة" بقوة سلاح ميليشيوي غريب، قد جدّدوا بالإجماع في 2017 ومن دون أي تحفظ، لحاكم مصرف لبنان الذي تسعى بعض الأطراف إلى تحميله وحده تبعة ما آل إليه الوضع المالي للبلاد والعباد".
واعتبر إن "المحاسبة يجب أن تشمل جميع المسؤولين المشاركين والمتواطئين في نهب أموال الدولة والمواطنين. وإن الإصلاح يبدأ من فوق أو لا يكون إصلاحاً بل مزيداً من الفساد والبؤس الناتج من هذا الفساد".
وقال: "لقد كتب مفكرون كبار عن "خروج السنّة من المعادلة الوطنيّة". ان هذا الاحتقان يذكرنا بالاحتقان الذي عاشه "اللقاء" مع المسيحيين في مرحلة وضع يد الجيش السوري على لبنان، والذي أدّى الى انطلاقة انتفاضة الاستقلال في 14 شباط 2005 على أثر استشهاد الرئيس الحريري وخروج الجيش السوري في 26 نيسان من العام نفسه".
وقد سبق لـ "للقاء" أن "طالب رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور بالاستقالة، لأن الاصطفاف السياسي والتضامن مع فريق ضد الآخر، يفقدان الرئاسة جوهر وجودها وفقاً للدستور ولقيم العيش المشترك".
ورأى أن إعلان فريق مسيحي انتسابه إلى "الشيعيّة السياسيّة" بحجة المكاسب، وانسحاب فريق آخر من المعادلة الوطنيّة بحجة "بعود عن الشر وغنّيلو"، يخرج المسيحيين من دائرة التأثير السياسي والوطني.
وأكد لأن "اللوم ليس على المستشفى والفندق اذا أعلنا اقفال أبوابهما. اللوم على زعماء المسيحيين الذين في عهدهم فقد المسيحيون ثقتهم بالاستثمار الاقتصادي والمالي وربما حتى السياسي في لبنان".
وشدد على أن "الوضع لا يستقيم إلا من خلال رفع وصاية إيران عن القرار اللبناني"، داعيًا كل "الفاعليات السياسية والحزبية والأهلية إلى التضامن من أجل إنهاء سلاح إيران في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News