رحِّب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس الأحد بـ "الخطَّة الاقتصاديَّة التي وضَعَتها الحكومة"، مشددًا على "أننا نواكب بالصَّلاة لقاء الأربعاء المقبل في القصر الجمهوريّ لمناقشتها، والخروج باتِّفاقٍ كاملٍ على مضمونها، والبدء بتطبيقها، من أجل إعادة الحياة الإقتصاديَّة إلى وطننا لبنان، ومواجهة موجة الفقر المتزايدة، وإيجاد التَّوازن بين هبوط قيمة اللِّيرة، وغلاء المعيشة".
وقال،"نحن ندرك كم تُواجِه الحكومةُ من حاجاتٍ وتحدِّيات، كانت موجودةً أصلاً ثمَّ ازدادت بالشَّلل الذي فرضهُ وباء كورونا وسواه. واليوم تأتي من جديدٍ مشكلةُ النُّفايات وإيجاد مطامر لها في أمكنةٍ لا تستطيع استيعابها ومكتظَّة بالسُّكَّان، كما هي حال مطمَر الجديدة في ساحل المتن، تجنُّبًا لإضافة أوبئةٍ جديدةٍ تنال من صِحَّة المواطنين. وهذا غير مسموح!".
وسأل، "لماذا لا تسمح الحكومة بفتح "معامل فرز ومعالجة النُّفايات" بشكلٍ علميّ وصحِّيّ، مثل معمل غوسطا الذي يُمكن المباشرة باستعماله فورًا مع إمكانيَّة توسيعه ليتَّسع لكلّ نفايات كسروان؟ كما يوجد على الاراضي اللبنانية معامل مماثلة جاهزة وفي كلّ حال، يجب تحفيز المواطنين على الفرز المنزليّ وتخفيف كميَّة النفايات في الشوارع".
وشدد على "أننا نقدِّرُ ما تقوم به الحكومة بالنِّسبة إلى عودة اللُّبنانيِّين من الخارج، ولاسيَّما الطُّلاَّب منهم، فإنَّا نطلب منها أن تواصِل صنيعها المشكور مع طلاَّبنا الموجودين في فرنسا والذين يُعانون من نهاية مِنَحهم الجامعيَّة وعدم إمكانيَّة تحويل مالٍ من أهلهم إليهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News