"ليبانون ديبايت"
مرة أخرى، وكما حصل مع وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، أصدرت رئاسة الحكومة بياناً حول اتصال دياب بالبطريرك اليازجي، لم يلبث أن تبيّن أنه مناقض لبيان البطريركية حول الاتصال نفسه. الامر الذي يطرح علامات استفهام حول صدقية بيانات السراي الرسمية!
فقد أشارت البطريركية المارونية ان "غبطة البطريرك يوحنا (العاشر) اتصل برئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب، وشدّد على أهمية احترام مواقع الطائفة الأرثوذكسية في التعيينات وتعويض الظلم الذي لحق بها خلال التعيينات السابقة".
وأضافت "كما تشاور معه بشأن الجهود التي تقوم بها الحكومة لإنقاذ لبنان من أزمته الاقتصادية الخانقة، وفي ما يتعلق بالخطوات التي تتبعها الحكومة والمتعلقة باعتماد معايير الكفاءة في التعيينات الأدارية. وشدد البطريرك أن الكنيسة تقف دائمًا على مسافة واحدة من كل أبنائها".
في حين أوردت رئاسة الحكومة ان "الرئيس دياب تلقى اليوم إتصالًا من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي هنأه بحلول شهر رمضان المبارك وأكد تأييد التوجهات التي يعتمدها بالنسبة لمعايير الكفاءة والنزاهة في التعيينات الإدارية، منوهًا بالبعد الوطني لرئيس الحكومة".
تلقى الرئيس دياب اليوم إتصالًا من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي هنأه بحلول شهر رمضان المبارك وأكد تأييد التوجهات التي يعتمدها بالنسبة لمعايير الكفاءة والنزاهة في التعيينات الإدارية، منوهًا بالبعد الوطني لرئيس الحكومة#مجلس_الوزراء #حسان_دياب #pcm
— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) May 7, 2020