نصرالله يتحدث عن بدر الدين والانتصار

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد مصطفى بدر الدين على أن "اليوم ذكرى غالية علينا في المقاومة وحزب الله وهي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد السيد مصطفى بدرالدين".

وأشار الى أن "في هذه المناسبة أجدد التبريك والتعزية لعائلة الشهيد السيد مصطفى بدرالدين ولكل رفاق الدرب"، موضحًا "أننا عندما نصر على احياء ذكرى الشهداء ذلك تقديرا لجهادهم واحتراما لتلك التضحيات الجسام وللتذكير بإنجازاتهم ولنستلهم من سيرتهم وتضحياتهم وجهادهم ومن صفاتهم ما نتمكن منه لمواصلة الطريق الطويل في مواجهة الأخطار".

للممرضين والممرضات بيومهم العالمي "وهم يستحقون كل الاحترام والتقدير لأنهم يقفون في الخطوط الأمامية بمواجهة وباء كورونا".

وشدد على أن "معركة كورونا طويلة والممرضون والممرضات يحتاجون لكل دعم لأن المعركة تتوقف على صلابة الطواقم الطبية ووقوفها في الخطوط الأمامية بهذه المواجهة".

ولفت الى أن "القائد السيد مصطفى بدر الدين كان يمتلك روحاً قوية ومعنويات عالية"،مشيرا الى أن "السيد مصطفى بدر الدين كان لديه ثقة دائمة بالانتصار ويتميز بنقل المعنويات العالية للاخرين".

وأكد أن "السيد مصطفى بدر الدين خلال حرب نيسان 1996 كان القائد العسكري العام للمقاومة وكان له دور كبير في الانتصار".

وقال، "كان الانتصار في تلك المعركة رغم التضحيات ولبنان وسوريا تمكنا من الفرض على العدو الاسرائيلي ما سمي في ذلك الحين تفاهم نيسان".

وشدد على أن "السيد بدر الدين كان يمثلنا في المعركة في سوريا الى جانب الجيش السوري والاخوة الايرانيين وفصائل المقاومة"، مشيراً الى أن "المشكلة في سوريا لم تكن مشكلة شخص أو تركيبة نظام أو دستور إنما المشكلة أنّ سوريا كانت خارج نظام السيطرة والهيمنة الأميركية والإسرائيلية".

وأضاف، "نشهد في هذا العام وأكثر من اي عام أخر تخلي النظام العربي عن فلسطين وقضيتها".

وأكد أن "سوريا أبت الخضوع والسيطرة لكل الضغوط لذا جاء الاستكبار وأدواته في العالم والمنطقة لإخضاعها"، لافتاً الى أن "القوى ذاتها التي اتّحدت لقتال سوريا وإخضاعها والسيطرة عليها تتحد اليوم للقتال في بلدان أخرى".

واعتبر أن "المشروع الأميركي الإسرائيلي السعودي سعى لتتخلى سوريا عن فلسطين والجولان المحتل".

وأضاف، "كنا نعرف أن دخولنا إلى سوريا سيكون له تبعات كبيرة في لبنان إضافة للشهداء والجرحى ومحاولة تشويه الصورة المشرقة لحزب الله في العالم العربي الإسلامي".