نوّه الإعلامي جان عزيز بأنَّ "حكومة ما بعد الثورة الأهلية في العراق بلّشت بإطلاق سراح كل المتظاهرين المعتقلين، ورفع الحصانة عن الوزراء والنواب بملفات الفساد".
وفي تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، قارن عزيز بين ما قامت به الحكومة العراقية وما يجري في لبنان، لافتًا الى أننا "بلّشنا بحرق خيم المتظاهرين، وبحصر ملف هدر 30 مليار دولار بكم موظف".
#حكومة ما بعد #الثورة الأهلية في #العراق بلّشت بإطلاق سراح كل المتظاهرين المعتقلين، ورفع الحصانة عن الوزراء والنواب بملفات #الفساد ...
— Jean Aziz (@JeanAziz1) May 14, 2020
أما في #لبنان فبلّشنا بحرق خيم المتظاهرين، وبحصر ملف هدر ٣٠ مليار $ بكم موظف...
وأعلنت السلطات القضائية في العراق، أمس الأربعاء، إطلاق سراح جميع معتقلي التظاهرات التي انطلقت في البلاد في تشرين الأول من العام الماضي، وجوبهت بحملة عنف من قبل الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، نتج عنها مقتل المئات وإصابة الآلاف واعتقال واختطاف آخرين.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، عبد الستار البيرقدار، في بيان، إنه "بموجب آخر البيانات المرفوعة من كافة المحاكم إلى إدارة مجلس القضاء الاعلى تفيد بعدم وجود أي موقوف أو محكوم من المتظاهرين السلميين، باعتبار أن التظاهر حق مكفول دستورياً بموجب المادة 38 من الدستور".
يأتي ذلك بعد أيام من قرار لرئيس الوزراء العراقي الجديد، مصطفى الكاظمي، بإطلاق سراح جميع معتقلي التظاهرات الذين تم القبض عليهم خلال حكومة سلفه عبد المهدي، وكذلك تأكيده خلال لقائه مع سفراء دول الاتحاد الأوربي، حماية حق التظاهر، وعدم التسامح مع أي اعتداء يتعرض له المتظاهرون، وحرص حكومته على تحقيق تطلعاتهم المشروعة.