ذكّر عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ بأنَّ "الحكومة اللبنانية التي لجأت إلى صندوق النقد الدولي على أمل الحصول على 10 مليارات دولار، وإلى الدول المانحة على أمل الحصول على 11 مليار من مشاريع مؤتمر Cedre، كما تطمح إلى الحصول على 7 مليارات من الصناديق الصديقة، أي ما مجموعه 28 مليار دولار من القروض لإنقاذنا!".
الحكومة اللبنانية التي لجأت إلى صندوق النقد الدولي على أمل الحصول على ١٠ مليارات دولار، وإلى الدول المانحة على أمل الحصول على ١١ مليار من مشاريع مؤتمر Cedre، كما تطمح إلى الحصول على ٧ مليارات من الصناديق الصديقة، أي ما مجموعه ٢٨ مليار دولار من القروض لإنقاذنا.!!
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) May 31, 2020
٣/١ pic.twitter.com/xnDeJux5PV
وسأل في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، "ألا تدرك هذه الحكومة أن الشرط المسبق لكل ذلك هو الإصلاح الحقيقي؟! ألم تدرك أن دول العالم تعلم أن لبنان ليس بحاجة إلى معمل كهرباء في سلعاتا، ولا هو بحاجة إلى 3 معامل تغويز بل يكفيه واحد، وأن لبنان مُطالب بمكافحة جدّية للفساد وبإقرار التشكيلات القضائية والتعيينات المالية والإدارية بعيداً عن المحاصصة والكيدية!؟".
وختم الصايغ قائلًا "إلى متى الإمعان بضرب الثقة بلبنان؟! والى أين يأخذنا جشع البعض؟!".
ألا تدرك هذه الحكومة أن الشرط المسبق لكل ذلك هو الإصلاح الحقيقي؟! ألم تدرك أن دول العالم تعلم ان لبنان ليس بحاجة إلى معمل كهرباء في سلعاتا، ولا هو بحاجة إلى ٣ معامل تغويز بل يكفيه واحد، ٣/٢
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) May 31, 2020
وبعد مضي أسبوعين على قرار مجلس الوزراء بالبدء ببناء معامل إنتاج الكهرباء من الزهراني والحديث الذي رافقه عن إمكانية استبعاد معمل سلعاتا، تراجع مجلس الوزراء عن قراره هذا ولكن ليس بقرار مضاد بل بتخريجة أعادت العمل بخطة الكهرباء كما هي أي ببناء ثلاثة معامل جديدة في دير عمار وسلعاتا والزهراني من دون تحديد أولوية لأي معمل.