أعرب مستوطنون إسرائيليون عن رفضهم لصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما وجهوا انتقادات إلى إسرائيل على نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال دافيد الحياني رئيس مجلس يشاع الاستيطاني لصحيفة "هآرتس" الليبرالية، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للشرق الأوسط جاريد كوشنر "ليسا صديقين لإسرائيل".
وفي نظر زعماء المستوطنين مثل الحياني، هناك جانب سلبي خطير لخطة السلام التي أعلنها ترمب في كانون الثاني وتتضمن احتفاظ إسرائيل بمعظم مستوطناتها في الضفة الغربية.
وسبب قلقهم، الذي لا يشاركهم فيه جميع المستوطنين، هو أن الخطة قد تمهد الطريق إلى الرؤية الأميركية الخاصة بإقامة دولة فلسطينية على 70 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، وهي مناطق قد تشمل نحو 15 مستوطنة.
ويرفض الفلسطينيون الاقتراح باعتباره خطة لدولة لا تتوفر لها مقومات الاستمرار وحتى في إسرائيل وداخل ائتلاف نتنياهو فإن الضم لا يحظى بتأييد شديد.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحياني بالجحود، وأثنى علانية على صداقة ترمب "منقطعة النظير" لإسرائيل، فيما وقلل مسؤول أميركي مطلع على الروابط الإسرائيلية من أهمية حالة الغضب التي أعلن عنها وسط المستوطنين.
وتمثل انتقادات الحياني لترمب شقاقا نادرا بين المستوطنين والمسيحيين الإنجيليين الذين يمثلون قاعدة انتخابية مهمة للرئيس الأميركي في انتخابات تشرين الثاني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News