اقليمي ودولي

placeholder

العربية.نت
الاثنين 08 حزيران 2020 - 19:10 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

خال بشار الأسد المتواري عن الأنظار.. صورةٌ نادرة!

خال بشار الأسد المتواري عن الأنظار.. صورةٌ نادرة!

من بين صور كثيرة تنشر على أنها لمحمد مخلوف، والد رامي مخلوف رجل الأعمال المعاقب دولياً، عثرت "العربية.نت" على صورة مؤكدة لخال الرئيس السوري بشار الأسد، يظهر فيها إلى جانب أحد الضباط السابقين القريبين من حافظ الأسد نفسه.

الصورة التقطت لمحمد مخلوف، وهو على رأس عمله مديرا لشركة التبغ السورية، أول سبعينيات القرن الماضي وهو الوقت الذي بدأ فيه بتكوين ثروته مستغلا المنصب، بحسب مختلف المصادر التي تؤكد أن حافظ الأسد، رئيس سوريا السابق، عيّن شقيق زوجته أنيسة، بمنصب مدير شركة التبغ، عام 1972.

يشار إلى أن الصورة ملتقطة، أصلا، للظاهر إلى يسار محمد مخلوف، ويدخن سيجارة، ونشرها موقع تاريخ سوريا المعاصر، وهو شخصية شهيرة شديدة القرب من حافظ الأسد، واسمه أحمد محمد عنتر، لواء سابق اشترك مع حافظ الأسد في انقلاب "8 آذار" وكافأه بتعيينه بمناصب عسكرية ومدنية كثيرة، منها المدير العام لشركة الطيران السورية، عام 1972، وهو ذات العام الذي أصبح فيه محمد مخلوف مديرا لشركة التبغ، وتوفي سنة 1998.

وبحسب الصورة، لا ينظر محمد مخلوف إلى عدسة المصور، ويخفض بصره قليلا إلى الأرض.

وأصبح محمد مخلوف، في ما بعد، وكيلا لأشهر شركات التبغ في العالم، باستغلال واضح لمنصبه الأول مديرا لشركة التبغ منتجة السجائر في البلاد، بحسب وثائق دولية سربت في وقت سابق.

ثم صارت "السوق الحرة" السورية، بالكامل، في جيب آل مخلوف-الأسد، بعدما صارت كبرى العلامات التجارية تحت سيطرتهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

الشركات المستترة أو المخفية أو مجهولة الهوية، التابعة لتحالف مخلوف-الأسد، أكثر من أن تحصى، وهي تنضوي تحت ما يعرف بشركات "الأوف شور" التي استثمروا فيها بشكل غير شرعي، بعشرات الملايين من الدولارات. وأفاد تحالف مخلوف-الأسد، من خاصية تشفير أسماء المودعين، في بعض البنوك الدولية، لإخفاء المزيد من الثروات المنهوبة.

إلا أن العقوبات الأوروبية والأميركية، لاحقت الاثنين، مخلوف والأسد، حتى وراء الأسماء المستعارة والمشفرة.

محمد مخلوف، يخفي غابة من الأسماء الكودية والمستعارة باستثمارات موزعة على مختلف الأمكنة حول العالم. بعضها كشف عبر تحقيقات وبعضها لا يزال مجهولا.

وتشير تقديرات إلى أن أصل خلاف بشار الأسد مع رامي، هو عدم تمكن بشار من الوصول إلى الأموال التي شغّلها خاله محمد وابنه رامي، بأسماء وهمية عالمياً، مع العلم بأنها "أموال عائلية مشتركة" تم السطو عليها في الأصل من مال واقتصاد السوريين، بحسب سوريين متابعين.

الميل إلى السرّية المفرطة والتحرك بحذر شديد، مكّنت محمد مخلوف من إخفاء هويته الفعلية. فبحسب تحقيقات صحافية دولية سابقة، فإن مخلوف كان يملك حسابات بأسماء سرية للغاية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة