المحلية

الثلاثاء 09 حزيران 2020 - 10:57

الجميّل يتحدّثُ عن أحداث السبت... وسلاح حزب الله

الجميّل يتحدّثُ عن أحداث السبت... وسلاح حزب الله

رأى رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، أن "ثورة 17 تشرين تبدأ من جديد وهذا ما يخيف السلطة، ولهذا السبب حاولوا اجهاض هذه "التقليعة" عبر بث الشائعات وتخويف الناس وافتعال مشاكل وهمية وشعارات وهمية، مبديًا اعتقاده في انهم لن ينجحوا لأن لا خيار أمام اللبناني سوى التغيير".

وفي حديث ضمن برنامج عشرين 30 عبر LBCI، لفت إلى أن "غرفة عمليات أمنية عملت على تسويق اخبار واخذ الأمور الى أماكن اخرى، رأى أن البداية كانت جيدة لكن الاسابيع المقبلة ستكون امتحانا للانطلاق".

وإذ أشار الى أن "الشباب اللبناني يُفكّر بالهجرة"، قال الجميّل: "نحن أمام خيار من اثنين: اما أن نستسلم أو نواجه".

وأوضح أنه "تم افتعال مشكلة من أمر غير موجود"، وقال: "بالنسبة لنا كحزب نحن نتحرك بالطريقة نفسها منذ 17 تشرين، لكن تم تظهير الامر وكأننا نحضّر لأمر ما".

وأشار الجميّل، إلى أن "السلطة هي التي فرضت عناوين القرار 1559 وطرح موضوع السلاح"، مشددًا على اننا "لم نقرر يومًا ادخال هذه العناوين الى الساحة رغم اننا نحملها في خطابنا كل يوم".

وذكّر رئيس الكتائب، بأن "الساحة حدّدت شعاراتها منذ 17 تشرين، ونحن نصر على الحفاظ على هذه الشعارات وهي اسقاط الحكومة وهذا ما حصل، واجراء انتخابات نيابية مبكرة"، لافتًا إلى أن "موضوع حزب الله يشكّل عائقًا امام بناء الدولة، لكن هذا الامر نعبرّ عنه في خطابنا، اما في الساحة فنحن نلتزم بعناوين اخرى".

واعتبر الجميّل، أن "هناك منظومة سياسية يرعاها حزب الله لديها مصلحة بترك الناس في مربّعاتهم الطائفية ويشد كل واحد إلى طائفته كي لا يتحرّر اللبنانيون ولا يطالبوا بتحرير الدولة"، مشيرًا الى اننا "كلما سنحاول اللقاء في ساحة مشتركة سيحاولون القيام بالمستحيل لتفريقنا".

وأوضح الجميّل أن "ليست الشعارات مَن خلقت ردّة فعل، والبرهان ان شباب الرينغ لم يكونوا يطالبون لا بانتخابات نيابية مبكرة ولا بنزع السلاح"، لافتًا الى ان "الثورة تهدّد طريقة ادارتهم للبلد وسيطرتهم على القرار اللبناني".

وقال: "النزول بهذا الشكل الاستفزازي الى عين الرمانة والبربور واستفزاز الناس من الطبيعي أن يولّد ردة فعل تأخذنا الى التشنج والعودة الى الماضي ولبنان القديم".

وتابع الجميّل: "أنا أؤمن بمبدأ الكفاءة، وان كل نظامنا السياسي بحاجة لاعادة نظر لحماية التعددية وفي الوقت نفسه تطوير هذه الدولة".

وأكد الجميّل، أن "المطلوب تحقيق سيادة الدولة والمساواة بين الناس، من ثمّ تطوير النظام السياسي ليؤمّن الاستقرار والمساواة، وثالثًا تغيير الاشخاص الذين يستغلوننا ويبرمون الصفقات على حساب الشعب".

واعتبر أن "ثورة 17 تشرين حاولت مصالحة الناس مع بعضها البعض"، مشيرًا الى ان "هناك أناسًا تعرّفت إلى بعضها البعض، لكن السلطة لا تريد أن يحصل هذا التلاقي كي لا تبدأ محاسبة المسؤولين عن أدائهم وعن هدر المال العام والموازنات الكارثية".

وحمّل الجميّل، "كل نائب صوّت على موازنات السنوات الأربع الاخيرة المسؤولية عمّا وصلنا اليه اليوم"، موضحًا أننا "لن نتمكّن من المحاسبة إلّا عندما تتمكّن الدولة من حماية المواطنين لكي لا يضطروا للّجوء الى الأحزاب لحمايتهم".

وذكّر الجميّل، أنه "عندما كان الشعب يعطي فرصة لهذه الطبقة السياسية كنا نحن ضدّها، ولقد عارضنا التسوية التي لا تهتمّ إلّا بالمُحاصصة ولا تأبه لإنقاذ الدولة والبرهان إقرار 4 موازنات ادت الى انهيار البلد، لافتا الى أننا واجهنا وعارضنا كل التركيبة السياسية من آخر 2015".

وعمّا حصل السبت، قال الجميّل: "لا أؤمن بالعنف ولا أؤيد الثورة العنفية في اي مكان، وانا مع الثورة التي تضع هدفا معينا، لذلك نطرح الانتخابات النيابية المبكرة كآلية عملية تكون السبيل الوحيد للتغيير".

وذكّر أن الكتائب تقدّم برامج وسنبقى نقدّم برامج انتخابية، سائلًا: "اذا لم نغيّر من خلال الانتخابات فكيف يمكن تغيير السلطة والمنظومة الا اذا كان الهدف القيام بثورة عنفية".

ورأى أن "حزب الله هو مشكلة أساسية لبناء الدولة فهو ميليشيا مسلحة تفرض نفسها على اللبنانيين وتهيمن على الدولة"، مشددًا على أن "المطالبة مستمرة للوصول الى سيادة لبنان لافتًا إلى أن المعركة تبدأ بنزع سيطرة حزب الله على قرار الدولة".

وعن الوضع الاقتصادي والخطة المالية والاقتصادية للحكومة، قال الجميّل: "المقاربة يجب ان تكون شاملة وللاسف ذهبت الحكومة الى خطة رقمية دون الاخذ بعين الاعتبار الاثر الاجتماعي ورؤية شاملة للمشكلة".

وتابع: "بدل أن تقدّم الحكومة مشاريع القوانين حول الإسكان مثلا والمدارس وغيرها من القرارات لكي تنقذ البلد، نراها لا تأخذ اي قرار والوقت يمر والبلد يتجه نحو مزيد من الفقر ولا أحد يُحرّك ساكنًا أو يتخذ أي قرار.

ودعا رئيس "الكتائب"، الى "التخفيف من فظاعة الكارثة على قدرة المواطن الشرائية، والحد من الهدر والفساد الحاصل من مشاريع بسري وسلعاتا وإذا تم استعمال المال ليصمد الشعب فسنكون امام فرصة تاريخية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة