المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 09 حزيران 2020 - 11:29 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هجومٌ مستقبليٌ حادٌ على "القوات"

هجومٌ مستقبليٌ حادٌ على "القوات"

"ليبانون ديابيت"

شَنّ موقع "مستقبل ويب" هجوماً حاداً على حزب القوات اللبنانية على خلفية حساب على "تويتر" يحمل اسم "نحنا قدا" اتهم الرئيس سعد الحريري بأن أولويته العودة إلى رئاسة الحكومة، فيما القوات وحدها أولويتها لبنان".



ورد موقع "المستقبل" على "القوات" في مقال أمس الاثنين تحت عنوان :"‏ أولوية "القوات" وصول "الحكيم" الى قصر بعبدا"، جاء فيه:"رغم اعترافها بأنها صفحة مناصرة لـ"القوات اللبنانية" مع زعمها أن "القوات وحدها أولويتها ‏لبنان"، بخلاف إنكارها السابق، لجأت "نحنا قدا" الى إنكار جديد تمثّل هذه المرة بمحاولة التمويه ‏على موقف رئيس "القوات" المُهروِل الى كرسي بعبدا بشعارات ركيكة لا تمت الى الواقع بصلة‎".

وأضاف:"فرغم مواقف الدكتور سمير جعجع المُحيّدة لسلاح "حزب الله" عن حراك الشارع بعد مزايدته ‏على حلفائه في هذا الشأن، وقبلها مشاركته في اجتماع بعبدا لمناقشة خطة الحكومة مقرونة ‏بحملة تحت عنوان "رئيس الجمهورية القوية في بعبدا"، وقبلها رسائل الإطراء السياسي من ‏النائب ستريدا جعجع تجاه "حزب الله"، وقبلها وقبلها .. تصرّ صفحة" نحنا قدا" المجهولة ‏المعلومة على اتهام الآخرين، كل الآخرين، وتنزيه "القوات" باعتبار لبنان "أولويتها وحدها‎، لكن فات الصفحة المذكورة أن الشمس طالعة والناس قاشعة‎. "..‎

كما رد موقع "المستقبل" على "القوات" في مقالٍ آخر اليوم الثلاثاء تحت عنوان :"عشتم .. وعاشت كرسي بعبدا !"، جاء فيه:"رغم انهماك اللبنانيين بمصاعب غير مسبوقة وفقدانهم الأمل وقلقهم على المصير ، ورغم تجنّب كثيرين الدخول في سجالات مع طرف سياسي كان لحقبة من الزمن حليفاً تقاسموا معه محطات مجيدة من التاريخ الحديث ، يمعن حزب "القوات اللبنانية" من وقت الى آخر في إطلاق حملات ضد تيار "المستقبل" أو رئيسه سعد الحريري وإذا كانت أداة هذه الحملات بعض المواقع الالكترونية المناصرة لـ"القوات"، فان عنوانها المتكرّر منذ سنوات هو اتهام الحريري بـ "السعي الى رئاسة الحكومة .. والمساومات والمقايضات والتنازلات والفساد ".

وأضاف:"لذلك ومنعاً لأي التباس ، حبذا لو ينصح "الحكيم" هذه المواقع المجهولة المعلومة بالكفّ عن الاستمرار في هذه الحملات لئلا تدفع كثيرين الى الردّ بالمثل بالوقائع وليس بالمزاعم، فماذا لو ردّ أحدهم بتذكير "الحكيم" بأن من يلهث وراء الكرسي في بعبدا ،رغم انهماك الناس بأولويات مختلفة تماماً ،لا يمكنه اتهام الحريري بالسعي الى رئاسة الحكومة بعد أن لفظ الكرسي في السراي بملء إرادته وعن سابق تصور وتصميم ،انسجاماً مع أولويات الناس، ماذا لو فتح أحدهم دفتر "المساومات" وذكّر المواقع المناصرة لـ "القوات" بـ "تفاهم معراب" الذي لولاه لما كان العماد ميشال عون في قصر بعبدا اليوم ، بعد أن كان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ، مرشّح الحريري، على بعد أمتار من القصر، ماذا لو قلّب أحدهم أرشيف " المقايضات" واستحضر للمواقع المناصرة لـ "القوات" محاصصات " تفاهم معراب" في الحكومة والتعيينات الإدارية التي لم يجفّ حبرها بعد ؟ وماذا لو استعاد أحدهم مسلسل "التنازلات" المنشور في المواقع المناصرة نفسها ، وآخرها تحييد " الحكيم" منذ أيام حراك الشارع عن ملف سلاح "حزب الله" منعاً ل"تشتيت جهوده "، وقبلها رسائل الإطراء من نواب " القوات" للحزب وأدائه ،بعد أن زايدوا مراراً وتكراراً على الحريري متهمين إياه بغضّ النظر عن هذا السلاح سعياً وراء رئاسة الحكومة، ماذا أخيراً وليس آخراً لو استعاد أحدهم للمواقع المشار إليها حقبة استنفار نواب كتلة "المستقبل" من أجل إطلاق "الحكيم" من سجن اليرزة ؟".

وتابع:"هذا غيض من فيض ما يمكن أن تخلّفه حملات صبيانية تتولّاها المواقع المناصرة لـ "القوات" ، سيّما وأن محطات كثيرة ، وآخرها مشاركة "الحكيم" في اجتماع بعبدا ، حبلى بمواد قابلة للطعن بكل ما ورد في هذه الحملات وحبذا لو ينصح "الحكيم" هذه المواقع بالكفّ عن هذه المزايدات والتفرّغ إما لما يجرى في لاسا، أو للحملات الدعائية التي أشعلت المواقع المعلومة والمجهولة تحت عنوان: " رئيس الجمهورية القوية في بعبدا "..عشتم .. وعاشت كرسي بعبدا".

ولاحقاً رد حساب "نحنا قدا" في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على كلام "المستقبل" بالقول:"فعلا الشمس طالعة والناس قاشعة، الناس قاشعة جشعكم على السلطة والمال والتنازل عن الكرامات مقابل حفنة دولارات ومراكز سلطوية، والناس قاشعة مبدئية غيركم وأولويته الوطنية ويكفي أن نستعرض التاريخ وهو كفيل لوحده بإظهار الحقيقة، وسيكون لنا معكم ومع الحقيقة موعد ومحطة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة