بحث وتحري

الأربعاء 10 حزيران 2020 - 11:08

ضربتان في أسبوعٍ واحد للطائفة الأرمنية

ضربتان في أسبوعٍ واحد للطائفة الأرمنية

"ليبانون ديبايت"

بعد تعيّين المجالس الإدارية لشركتي "ألفا" و"تاتش" التي خلت من أي شخصية من الطائفة الأرمنية، وبعد التوجّه الى تعيين محافظ لكسروان من الطائفة الأرثوذكسية في وقتٍ كانت الطائفة الأرمنية موعودةٌ في الحصول على هذا المنصب الإداري، تتلقى الطائفة الارمنية ضربتان في أسبوع واحد في ظل صمت مرجعياتها السياسية والدينية.

تاريخياً، لعبت الطائفة الأرمنية في لبنان دوراً بارزا على المستوى الوطني والاقتصادي والاجتماعي وقدمت التضحيات وهي تمتلك من الكفاءات ما يؤهلها للاستمرار في لعب هذا الدور.

وهنا نسأل، لماذا يتم اليوم السطو على حقوق الطائفة الأرمنية طالما ان النظام لا يزال قائماً على الطائفية والمذهبية؟ وهل يرى اصحاب القرار ان هذه الطائفة لا تمتلك اشخاص مؤهلين لشغل هذه المراكز؟

وأين هي الأحزاب الأرمنية وعلى رأسهم حزب الطاشناق وقيادات الطائفة الدينية من كل ما يجري؟ وهل سيطبع عهد الرئيس ميشال عون في وجدان الأرمن ذكرى تهميشهم واقصائهم بالرغم من انهم لم يكونوا يوماً إلّا حلفاء له؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة