بحث وتحري

الاثنين 01 حزيران 2020 - 04:00

مجموعات حركة أمل لا حزب الله!

مجموعات حركة أمل لا حزب الله!

"ليبانون ديبايت"

يَجد البعضُ صعوبةً في الفصل بين أي مواطن ينتمي إلى البيئة الشيعية وحزب الله على نحوٍ بات أي "شيعي" ملازماً صفة الانتماء إلى الحزب ولو أنه قد يختلف معه سياسياً.

هذه القاعدة اعتمدت خلال مواجهات ليل السبت 6/6، بحيث أضحى جميع المنتسبين إلى البيئة الشيعية الذين نزلوا إلى الشارع بوجه المتظاهرين الذين حملوا لواء الدعوة إلى تطبيق القرار الدولي رقم 1559 منتسبين إلى حزب الله أو يخضعون لأوامره!

الاشتباك الذي نشب أولاً تحت جسر الرينغ وتخلّلته شتائم طائفية ومذهبية، ألقيَ اللوم فيها على مجموعات قدِمت من منطقة "خندق الغميق" القريبة، وللعلم، أن هذه المنطقة ذات حضور رئيسي لحركة أمل. ثم إنّ الحاضرين أو قسم منهم، كانوا مزوّدين براياتِ الحركة وذلك موثق عبر الافلام المصوّرة من قبل وسائل الاعلام. رغم ذلك كله والصيحات الداعمة للحركة التي سُمعَ صداها إلى مسافة ليست قصيرة، أسقط على المشاركين صفة حزب الله لتبنى الروايات القائلة بأن حزب الله افتعل الاشتباك وشتم طائفياً.

الأمر نفسه ينطبق على حي بربور ذائع الصيت في بيروت، ومعروفٌ بانتسابه إلى حركة أمل، وقصة سكنه من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل زمن طويل متداولة. بربور وكنتيجة طبيعية لتراكمات حفلات الشتم الطائفي، دخل في إشتباك مسلح مع مجموعات مقابلة تتبع على الارجح لتيار المستقبل حتى كاد أن يتسبب بحرب أهلية لولا تدخل العقلاء. هذا الاشتباك أيضاً أعيد ربطه بحزب الله، وقد ذهبت بعض وسائل الإعلام بعيداً في ظل تلميحها إلى صدور قرار عسكري من حزب الله بضرورة إحتلال بيروت!

على محور عين الرمانة - الشياح حدّث ولا حرج. المجموعات التي افتعلت الإشكال هنا، أي المؤلفة من راكبي الدراجات النارية، مصدرها بحسب تقاطع الاجهزة الامنية منطقة حي السُّلم، حضروا إلى مقربة من الخندق الغميق وشاركوا في حفلة الهرج والمرج هناك ثم انسحبوا، والذي أعاق تحرّكهم صوب حي السَُلم من خلال سلوك طريق المطار، وجود حواجز تتبع للجيش، فأختاروا العبور من طريق الطيونة نحو طريق صيدا القديمة، كي يفلتوا من الحواجز.

أكثر من تقرير ألمح إلى تأييد معظم أفراد تلك المجموعة لحركة أمل بدليل الصيحات التي أدّوها على خط التماس الفاصل. رغم ذلك كله، أدرجَ حزب الله كمحرك للبحث عن فتنة مع القوات اللبنانية، رغم أن الشتائم بمعظمها طالت التيار الوطني الحر!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة