اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الجمعة 12 حزيران 2020 - 16:28 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

واشنطن قلقة من ضم إسرائيل للضفة الغربية

واشنطن قلقة من ضم إسرائيل للضفة الغربية

قال مصدر أميركي كبير، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب قد تتماشى حالياً مع ضم محدود لأراضٍ في الضفة الغربية، خلافاً لما يسعى له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضم واسع لمستوطنات الضفة وكامل غور الأردن.

المصدر أدلى بهذه التصريحات لإذاعة "كان" العبرية، الخميس، مؤكداً أن إسرائيل مضطرة لتقديم خطة تفصيلية للإدراة الأميركية تشرح فيها الأسباب التي ترى أن من مصلحتها المضي قدماً في هذه الخطة، حسبما أفاد به موقع Al-Monitor الأميركي.

وتتزامن هذه التصريحات مع تقارير عن تغيير في خطط الضم التي أعدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والاكتفاء في هذه المرحلة بضم أراضي مستوطنة "معاليه أدوميم" في القدس، ومستوطنة "أرئيل" في سلفيت، و"تجمع عتصيون" الاستيطاني على الطريق بين بيت لحم والخليل، وهي أكبر 3 مجمعات استيطانية في الضفة الغربية.

المفترض بحسب التقارير، أن يعلن نتنياهو في البداية عن ضم هذه الكتل الاستيطانية الثلاث، دون ضم أراضي غور الأردن أو مناطق استيطانية.

والجدير بالذكر أن اتفاق حكومة الوحدة الموقّع بين بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس يمكّن رئيس الوزراء من البدء في دفع خطته للضم أمام الكنيست للتصويت عليها في الأول من تموز، ومع ذلك، يبدو أن الأوضاع حالياً لا تسمح بذلك.

نتنياهو سبق أن تعهد مراراً بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن بمجرد توصله إلى اتفاق يتيح ذلك مع غانتس، وفي اجتماعه مع المستوطنين في 8 حزيران، أكد نيته إعلان ضم المستوطنات في 1 تموز، لكنه أقر أيضاً بأن ضم بعض أراضي الضفة الغربية الأخرى التي يفترض بإسرائيل ضمها أيضاً بموجب خطة ترامب للسلام سيستغرق على الأرجح مزيداً من الوقت.

بداية الكارثة: الجهات الأميركية باتت تخشى تطبيق مشروع صفقة القرن، فقد وصف المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، مارتن إنديك، المشروع الإسرائيلي لضم الضفة الغربية والأغوار الشمالية بأنه "سيدفع إسرائيل إلى الهاوية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة