لا الحاكم ولا سواه.. الحكومة وحدها ولا سواها

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي

بين الحكومة والحاكم صراع دخلت عليه وزراء دياب بمطالعات بدائية معطوفة على مداخلات وزيرة العدل البعيدة عن المنطق قبل العدل. عملوا وجاهدوا وظنوا انهم قد وجدوا ضالتهم في كبشٍ يقدمونه للبنانيين هو رياض سلامة. قدموه على انه السفاح الذي دمر اقتصادهم وكل الدلائل ضدهم ولصالحه. لا يملكون الا شائعات يعيشون عليها لاطالة عمرهم، وعمرهم لن يطول لاكثر من اسابيع.

وبعد، تناسوا ان صراعاً أميركياً- ايرانياً يدور على ارض لبنان وهم أرادوا ان يكونوا جزءاً منه بارادتهم، وتناسوا ان المال لا يأتي ولن يأتي الى لبنان في ظلّ حكومة يحسبها العالم على حزب الله، وهي تحاور صندوق النقد بخوف وضياع وتردد.

هذه الحكومة تطلب من رياض سلامة ان يضخ لها المال من ودائعنا، والمال يذهب الى الشام لمواجهة قانون قيصر؟

هذه الحكومة تحاول ان تفدي نفسها برياض سلامة لكي نطيل عمرها اياماً قلائل؟

هذه الحكومة فقدت فترة السماح، ومارست أسوأ تعيينات في تاريخ تعيينات السوء المتعاقبة من الحكومات، وختمتها بأفشل وفد تفاوضي وأسوأ خطة حكومية اقتصادية على الاطلاق..

هذه الحكومة، عليها ان تتحمل المسؤولية كاملة وتتوقف عن استهبال اللبنانيين والعالم، هذه الحكومة عليها ان تعمل وبسرعة... او ترحل.

صدق البطريرك الراعي حين قال، لن نقبل بحكومة تقدم الاوادم كبشاً لتعيش، على الحكومة ان تفعل ارادة الناس او ترحل.